اكتمال الاستعدادات لانطلاق مهرجان سيف سمو الأمير للفروسية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن نادي قطر للسباق والفروسية عن اكتمال كافة الترتيبات استعدادا لانطلاق مهرجان سيف سمو الأمير الذي سيقام خلال الفترة من 15 إلى17 فبراير الجاري على مضمار الريان بالنادي.
وخلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أكد عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادى قطر للسباق والفروسية، جاهزية النادي لتنظيم مهرجان سيف سمو الأمير الذي يعد أكبر وأهم حدث في النادي على مدار الموسم.
وقال إنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بالمهرجان ، مبينا أن المهرجان سيكون عبارة عن كرنفال كبير للفروسية القطرية والعالمية وبالصورة اللائقة بالمكانة التي وصلت إليها سباقات الخيل القطرية.
كما تم الكشف عن الهوية الجديدة للنادي وللمهرجان، وقال المهندي إن النادي أصبح اسمه (نادي قطر للسباق والفروسية) ليتماشى مع الاسم باللغة الإنجليزية، وأوضح أن هناك هوية جديدة للمهرجان وهي مرتبطة بالدرجة الأولى بالتراث القطري من خلال "الغترة" أو"الشال" التي تعكس وترسخ موروث دولة قطر الذي نعتز به ونعيش به بشكل دائم، بالإضافة إلى الرمزية التي يهدف إليها من خلال ارتباطه ببطولة "السابق" التراثية والتي تقام مع كل حدث كبير بالنادي.
وأشار المهندي إلى أنه تم تجهيز مجسم يعبر عن الهوية الجديدة للمهرجان، وتظهر فيه لقطة رفع "الغترة" إلى أعلى تعبيرا عن الانطلاقة.
وذكر المهندي أنه تم توقيع عقود شراكة مع مجموعة من الشركاء الجدد مع النادي في الحدث المرتقب الكبير من أجل المساهمة في إنجاح المهرجان وخروجه بالصورة المأمولة واللائقة بالمكانة العالمية التي وصلت إليها سباقات الخيل القطرية.
بدوره، أكد بدر محمد الدرويش القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بنادي قطر للسباق والفروسية أن الإعلان عن الشركاء يعد خطوة هامة بالنسبة للنادي على طريق تنظيم المهرجان حرصا على الوصول إلى أفضل مستوى من النجاح والخروج بنسخة العام الحالي من أغلى مهرجان بصورة ملائمة لحجم الدعم والمساندة الذي يحظى به النادي من جانب المسؤولين.
وأوضح الدرويش أن المهرجان سيقام على مدار 3 أيام، وهناك مجموعة قوية من الأشواط على مضمار الريان كل يوم، وستقام في اليوم الأخير 6 أشواط دولية.. مبينا أنه تم الإعلان عن شروط المشاركة في هذه الأشواط نظرا لمشاركة جياد قادمة من الخارج مما سيساهم في رفع المستوى وقوة المنافسة على حصد المركز الأول لكل شوط، وهذه الأشواط بحسب ترتيب إقامتها هي: كأس أيريش ثرابرد ماركتنغ من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة، وكأس قطر الدولي من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، وكأس دخان للسرعة من الفئة الثالثة للخيل المهجنة الأصيلة برعاية بريدرز كب، والريان مايل من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة، وجائزة سمو الأمير من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، وسيف سمو الأمير من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة.
من جهته، تطرق عبد الله الكبيسي مدير إدارة السباقات بالنادي إلى التفاصيل الفنية للمهرجان وقال إنه ستقام مجموعة كبيرة من الأشواط في كل يوم، وسيتضمن اليوم الأخير أهم شوطين وهما شوط جائزة سمو الأمير وشوط سيف سمو الأمير، مبينا أن هناك مشاركة كبيرة في الشوطين، وأن شوط الجائزة سيشهد مشاركات من الخارج، أما شوط السيف الذهبي فسيشهد مشاركة الجواد "الغدير" ملك الشقب ريسنغ الذي يعد المرشح الأول للفوز بالسيف ومعه الجواد "عابس" ملك وذنان ريسنغ وستكون المنافسة بينهما كبيرة، حيث سيسعى الجواد "الغدير" للفوز بالسيف حتى يفوز بجائزة التاج الثلاثي التي يحصل عليها الجواد الفائز بالقمة بشكل متتال في كل من سباق قطر انترناشيونال ستكيس في غودوود بالمملكة المتحدة، وكأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة في فرنسا وسيف سمو الأمير في المهرجان الأغلى، وسبق للجواد "إبراز" الفوز بجائزة التاج الثلاثي قبل عدة سنوات.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
«ناموس البوانيش» لـ«طوفان» في مهرجان الظفرة البحري
أبوظبي (وام)
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ويستمر إلى 23 فبراير الجاري، على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة.
وتوج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في سباق «صلاحة» للبوانيش الشراعية الذي جرت منافساته ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسيف سيف السويدي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع مهرجان الظفرة للفعاليات البحرية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت نتائج السباق عن فوز المحمل «طوفان» رقم (21) بالمركز الأول، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل المرزوقي، للمالك حمد راشد الرميثي، بينما حلّ في المركز الثاني المحمل «نمران» رقم (39)، للمالك والنوخذة عمر عبدالله المرزوقي، وجاء في المركز الثالث المحمل «الطاف» رقم (17)، للمالك والنوخذة يوسف أحمد الحمادي.
وشهد السباق الذي جرى وسط أجواء بحرية تراثية متميزة، منافسة قوية بين المشاركين، الذين أظهروا مهارات عالية، مما يعكس أهمية هذه السباقات في الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، وتعزيز روح التنافس بين النواخذة والبحارة.
وقام معالي فارس خلف المزروعي، بجولة في أرجاء المهرجان، تفقد خلالها أقسامه وأجنحته المختلفة، منها بيت النوخذة وممشى القرم وقرية الطفل، واطلع معاليه على أجنحة المؤسسات الوطنية الراعية والداعمة والمشاركة، وتجول في السوق الشعبي الذي يضم محلات للأسر المنتجة تعرض من خلالها مختلف المنتجات التي تصنعها، مثل العطور والدخون والقطع التراثية، وكذلك المشغولات التراثية والأكسسوارات النسائية وغيرها من المنتجات.
كما اطلع معاليه على المسابقات الرياضية والشعبية التي يحتضنها المهرجان ومنها كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية، والكيرم والدومينو وغيرها من المسابقات التي يتنافس فيها الكبار والصغار.
ويقدم المهرجان للمشاركين والزوار برنامجاً زاخراً بالفعاليات والمسابقات التي تمتد على مدى 10 أيام، إذ تشمل هذه الدورة سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التفريس التراثي، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق التجديف الواقف.
كما يتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة منها مسابقة الطبخ، وورش الحرف التقليدية النسائية، وأنشطة الرسم التلوين، وعروض الفنون الشعبية، وعروض الخيل، ومسابقات المسرح وغيرها من الفعاليات الشائقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية.
ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.