«السينما والجندية المصرية» لـ صلاح محمد علي في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عُقِدَتْ ندوة في قاعة «فكر وإبداع» لمناقشة كتاب بعنوان «السينما والجندية المصرية.. فيلم أبناء الصمت بين الواقع والخيال»، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي كتبه اللواء صلاح محمد علي.
يأتي ذلك ضمن فعاليات محور «كاتب وكتاب» لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد وشهدت مناقشة الكتاب مشاركة اللواء أحمد فهمي عبد الوهاب والدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ومدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق، ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة وأمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بالإضافة إلى الدكتور نادر رفاعي، أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون.
وأكد المشاركون أن الكتاب نجح في جمع ووثق مختلف مراحل الجندية منذ حرب الاستنزاف، وقد قدم نظرة شاملة على تجربة الجندي المصري ودوره في خدمة مصر.
وشددوا على أن الكتاب يُعتبر مرجعاً لتاريخ الجندية المصرية على شاشة السينما منذ عام 1930 حتى 2023، مسلطاً الضوء على 185 فيلماً في 12 جزءا يجمع بين الواقع والخيال.
توثيق أفلام تبرز إيجابية الإنسان المصريمن جانبه، أعرب اللواء أحمد فهمي عبد الوهاب عن إعجابه بكتاب السينما والجندية المصرية" حيث أشاد بقدرة الكاتب اللواء صلاح محمد علي على توثيق أفلام تبرز الصفات الإيجابية للإنسان المصري في ساحة المعركة.
وأكد اللواء فهمي أن الأفلام تبرز قدرات القتال والاستعداد للتضحية بالروح من أجل الوطن، مما يُعطي صورة إيجابية للإنسان المصري الذي يتمتع بروح الصمود والاستعداد لمواجهة أقوى الأعداء وتحديات الحروب.
كما أكد أهمية الكتاب كمرجع أساسي حول دور العسكرية المصرية في حرب الاستنزاف، التي سبقت حرب أكتوبر، وشدد على أهمية تعلم الحروب وخبرة حرب الاستنزاف في إعداد الجيش المصري لمواجهة التحديات.
من ناحيته، أشار الدكتور جمال شقرة إلى أن الكتاب يُسجل تاريخًا هامًا، حيث يُظهر أننا قد نظلم القادة على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلوها في العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب وزارة الثقافة معرض الكتاب 2024 السينما حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر: محمد رمضان غير ناجح في السينما وتفوقه في الأغاني أكبر
أكد السيناريست أيمن بهجت قمر أن شخصية البطل في فيلم "آخر ديك في مصر" لا تشبه الفنان محمد رمضان، قائلا: "الشخصية في الفيلم لم تكن مشابهة لمحمد رمضان، لكنها تجربة نستحق خوضها، لو كان تامر حسني هو من قام بدورها، لكان الشكل أكثر ملاءمة".
وفي حوار له ببرنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسماء إبراهيم، الذي يُعرض على قناة القاهرة والناس، أضاف أيمن بهجت قمر أن تامر حسني كان بإمكانه تقديم الشخصية بطريقة مختلفة.
هل تدهور صحة الزعيم سبب حذف بعض مشاهد مسلسله الشهير.. أيمن بهجت يكشف مفاجأة أيمن بهجت قمر: أنغام واجهة مصر.. وشيرين صوت الشارع والحارةوأوضح: "هذه الشخصية ليست مشابهة لمحمد رمضان، وقد عرضناها عليه مباشرة، لكنني أحب الفيلم وسعيد بالتعاون مع محمد رمضان".
وأشار إلى أن "محمد رمضان لم يحقق نجاحات في السينما بمثل ما حققه في الدراما التلفزيونية والموسيقى والأغاني، ورغم أن إيرادات أفلامه لم تصل بعد إلى ما يجعله الرقم واحد في شباك التذاكر، إلا أنه يبقى الأكثر نجاحًا في التلفزيون".
وأكد أن سبب هجومه السابق على النجم تامر حسني كان نتيجة لتشبيهه ومقارنته بعمرو دياب، موضحا: "كنت أهاجم تامر لأنني كنت أرى عمرو دياب في كفة أعلى، وكان هناك أمور تثير استيائي، لكنني أحببت تامر حسني عندما زرت منزله ورأيت علاقته بوالدته وأخيه وأصدقائه وفريق عمله".
وأشار أيمن بهجت قمر إلى أن الهجوم عليه في ذلك الوقت كان مدفوعًا أيضًا بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، مضيفًا: "كانوا دائمًا يقارنون بين عمرو دياب وتامر حسني في الإعلام والصحف ووسائل التواصل، وأنا لا أحب هذه المقارنات".
وأكد أن العمل مع تامر حسني في السينما يتطلب جهدًا كبيرًا، حيث قال: "تامر لديه أفكار، وأشعر وكأنني أعمل مع مؤلف، وهناك كيمياء بيننا تجعلنا نكمل بعضنا. فيلم 'البدلة' حقق نجاحًا كبيرًا بفضل التركيبة التي قدمناها". وأوضح أنه كان متهورًا في الماضي، مما أدى إلى خسارة العديد من الزملاء.