مصر.. حكم بالحبس والغرامة وحرمان من الترشيح للمعارض الطنطاوي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قررت محكمة مصرية حبس النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي الذي انسحب من خوض الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر الماضي، بحسب ما أفادت صحف محلية، الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "القاهرة 24" عن المحامي نبيه الجنادي أن محكمة جنح المطرية قررت الثلاثاء معاقبة الطنطاوي سنة مع الإيقاف وغرامة مالية 20 ألف جنيه، وعدم مزاولة الترشح لأي منصب رئاسي، ومعاقبة باقي المتهمين بقضية "التوكيلات الشعبية" سنة مع النفاذ.
وقالت الصحيفة إن جهات التحقيق أحالت الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي.
وقال مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت، في تغريدة على منصة "أكس" إن حكم جنح المطرية في قضية "التوكيلات الشعبية" يتضمن حبس الطنطاوي ومدير حملته محمد أبو الديار سنة وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ حتى الاستئناف، فضلا عن حبس 21 من أعضاء وعضوات حملة الطنطاوي المعتقلين سنة مع الشغل وحرمان الطنطاوي من الترشح للانتخابات النيابية خمس سنوات".
عاجل: حكم جنح المطرية في قضية "التوكيلات الشعبية":
- حبس المعارض أحمد الطنطاوي ومدير حملته محمد أبو الديار سنة وكفالة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ حتى الاستئناف
- حبس 21 من أعضاء وعضوات حملة الطنطاوي المعتقلين سنة مع الشغل
- حرمان الطنطاوي من الترشح للانتخابات النيابية خمس سنوات
وبحسب موقع "درب"، فإن المحكمة رفضت طعون الطنطاوي التي طالب فيها بإلزام الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية السابقة بتحرير توكيلات الترشح تحت إشراف قضائي وإتاحتها بجميع مكاتب الشهر العقاري وقلم كتاب المحاكم الجزئية، موضحة أن قانوني الانتخابات الرئاسية، والهيئة الوطنية للانتخابات خليا من أي نص يلزم الهيئة بالاستجابة للطلبات.
وانسحب الطنطاوي أبرز مرشحي المعارضة المحتملين من التقدم للانتخابات في أكتوبر بعدما شكا من إلقاء القبض على العشرات من أنصاره ومن أن مسؤولين وخارجين على القانون تستعين بهم الحكومة أعاقوا حملته.
"مجرد إجراءات محسومة".. الطنطاوي يعلّق على العملية الانتخابية في مصر قال النائب البرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، في تصريحات خاصة لموقع "الحرة"، إن الانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت، الأحد، في مصر "محسومة"، ووصف عملية الاقتراع بـ"إجراءات لإعادة تنصيب الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي، لدورة ثالثة".وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، في ديسمبر، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في انتخابات لم يواجه فيها أي منافسة حقيقية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سنة مع
إقرأ أيضاً:
تغريم طفلة بريطانية وتهديدها بالحبس
صُدم والد بريطاني من شمال لندن عند تلقيه إشعاراً من المجلس البلدي، يفيد عن فرض غرامة مالية على طفلته 5 أعوام، مع تهديدها بالمثول أمام المحكمة. أما التهمة فهي "بعثرة النفايات في الأماكن العامة".
وبحسب موقع "مترو" البريطاني، فرض على الطفلة، التي لم يُكشف عن هويتها، غرامة تبلغ 1000 جنيه استرليني (1270 دولاراً أمريكياً) بسبب تورطها في "التخلص غير القانوني من النفايات في الأماكن العامة" أو ما يُعرف بالـ "فلاي-تيبينغ".
وفيما يعتبر هذا السلوك جريمة بيئية في بلدان عديدة ويعرّض المخالفين لغرامات مالية أو حتى السجن، أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً بين السكان بسبب آلية تطبيق قوانين البيئة، خاصة عندما يكون المتورط طفلاً لا يدرك تماماً تبعات تصرفاته.
ردة فعل متأخرة شهراًتعود تفاصيل القصة حين أخبر "فريق حماية البيئة" التابع لمجلس مقاطعة هارو البريطانية، حول ضبط طفلة تتخلص من النفايات خارج منزلها بطريقة غير قانونية.
من جهته، وصف الأب تغريمها بهذا المبلغ بـ"السخافة الكبيرة".
وتحدث عن تفاصيل القصة بالإشارة إلى أنه تلقى من المجلس في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خطاباً، يفيد بأنّ ضابطاً بلدياً شاهد خلال دوامه الرسمي، طفلة ترتكب جريمة "بعثرة النفايات".
ورفض الاداعاءات مؤكداً أنها كانت ترمي كيساً بجوار مكب النفايات بعد امتلاء الصناديق المشتركة. منذ ذلك الحين، لم يتصل به أحد من المجلس، ولم يظهر أي ضابط أمام منزله، حتى عُثر على طرد مليء بالنفايات يحمل اسم الفتاة بالقرب من منزلها.
وأعرب عن قلقه من التأثير المالي للغرامة، مشيراً إلى أنها تضع ضغوطاً غير ضرورية على تربيته لابنته، وقد تضرّ بمستقبلها إذا ظلت الغرامة في سجلها.
حاول والد الفتاة الطعن في الغرامة المفروضة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس، لكنه فشل رغم محاولاته العديدة. كما حضر جلسة استشارية، وطُلب منه تقديم اعتراضه عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه واجه صعوبة في التواصل مع المجلس، حيث ارتجعت رسائله الإلكترونية وأغلق الموظف الخط بعد إبلاغه بعدم القدرة على المساعدة.
ثم فوجئ بتلقيه رسالة من "فريق حماية البيئة" رسالة "تذكير أخيرة"، محذّراً من أنهم على وشك إصدار تعليمات للفريق القانوني التابع للمجلس لبدء إجراءات المحكمة.
إلغاء واعتذار
لم تمض أيام قليلة، حتى أثير موضوع الغرامة في اجتماع للمجلس، وبعد سلسلة من المناقشات الحامية، والمداولات، أصدر مجلس المقاطعة بياناً أعلن فيه إلغاء العقوبة
كما اتصل ممثلو المجلس بالعائلة المعنية للاعتذار، مع التشديد على اتخاذ خطوات لتجنب تكرار موقف مماثل في المستقبل.