راشد عبد الرحيم: موت الضان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يهيم قائد التمرد حميدتي بين العواصم تتقاذفه و تتلاعب به و همه الاول و الأخير أن يؤكد و يثبت انه حي .
و يهيم اخوه القائد الثاني فزعا ملتاعا و هو يتلفت محتارا بين قواته المشتتة علي تخوم دارفور .
قواتهم تلاقي موت الضان في الخرطوم و عدد من المواقع .
تصرعهم سنابك قواتنا المسلحة بالمئات و هم بلا قيادة و بلا هدف .
غابت عنهم القيادة العسكرية و القيادات القبلية و دفعتهم للموت من اجل دعاوي العنصرية و اوهام جلب الديمقراطية . تموت قواتهم و المرتزقة المجلوبة للسودان منهم طمعا في الغنائم و المال و الذهب و المسروقات من المنازل و المنهوبات من المواطنين .
يموتون بلا غبينة و لا دافع غير الأوهام و دولة ٥٦ .
يموت شبابهم في الخرطوم و مآتمهم في نيالا و الضعين و فيافي دارفور و تشاد و النيجر .
لا عاقل من القادة و النظار و الحكماء يحفظ دماءهم المهدرة .
لا يجدون ناصحا يعلمهم ان الحرب قد إنتهت و ان لا سبيل لهم من النجاة إلا بالهروب من المحرقة .
القوات المسلحة و المقاتلون من المستنفرين و العمليات الخاصة و هيئة العمليات يرسمون صورة السودان الجديد بلد آمن لا يحمل السلاح فيه إلا جنوده و لا سلطة تنال فيه بالقوة .
من يحفظ من تبقي من بقايا التمرد من الهلاك و الموت المحدق ؟ من و ليس فيهم من رجل رشيد .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قرار باستئناف الدراسة بمرحلة جديدة في الخرطوم وسط إجراءات أمنية بشرق النيل
كذلك قررت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
الخرطوم: التغيير
وافقت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، برئاسة الوالي المُكلف، أحمد عثمان حمزة، على توصية وزارة التربية والتعليم باستئناف المرحلة الثانية من العام الدراسي 2023-2024 وفقاً لاشتراطات محددة.
وأكدت اللجنة وفق المنصة الإلكترونية لحكومة الولاية اليوم الخميس، حرصها على مستقبل التلاميذ رغم التحديات التي فرضتها الحرب، مما استدعى تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة لضمان استقرار الدراسة.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
وبحسب المنصة ناقشت اللجنة كذلك الأوضاع الأمنية في الولاية، مشيدة بتحسن الوضع الجنائي بفضل جهود القوات المشتركة في مكافحة الجريمة وتأمين الأسواق.
وشددت اللجنة على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية، لا سيما في ظل الجهود المتواصلة للقضاء على الجريمة المنظمة والخلايا النائمة.
وفي إطار المساعدات الإنسانية، قررت اللجنة تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
كما وافقت على توصية لجنة أمن محلية أم درمان بإغلاق سوق “القماير” عند الساعة الخامسة مساءً للحد من الظواهر السلبية.
تأتي هذه القرارات في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي فرضتها الحرب المستمرة في السودان منذ عدة أشهر، مما أثر على استقرار الأوضاع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وزاد من حاجة المناطق المتضررة إلى المساعدات الإنسانية وضبط الأمن لضمان حياة المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان محلية شرق النيل ولاية الخرطوم