لقد أفزعنى وهز أعماقى وأعماق كل وطنى غيور على أمن واستقرار بلاده ما حدث الأسبوع الماضى من هلع وجشع كبار التجار، وهو ما يدعونا للقلق والتوتر نتيجة الارتفاع الفاجر فى كل أسعار الخامات وهى أداة التصنيع لكل المصانع وأصحاب المشروعات الصغيرة والتى تحتوى على نسبة عمالة كبيرة والمحتكر هو الشركة التى لديها خامة للتصنيع وتقوم بحجبها والتوقف عن البيع انتظارًا لأسعار أعلى وأعلى والطمع لتحقيق مكاسب انتهازية على حساب الأزمة والمعروف أن الاحتكار وحجب المنتج حرام شرعًا خاصة فى الأزمات والمفروض التدخل الفورى لوقف هذه المهازل بتدخل الدولة الحازم بمراجعة فواتير هذه الخامات ومصروفاتها أثناء الشراء ووضع ربح يتناسب مع المشتروات للسيطرة على الاحتكار وتدخل فورى من الدولة مع قيام الدولة بتخفيض الجمارك والأرضيات التى تخرب بيت المستورد فيقوم بتحميلها على الأسعار مما يؤدى إلى الارتفاع الرهيب وأنا أرى من وجهة نظرى إعفاء مستوردة الخامات من الأرضيات والجمارك، وذلك سيعود على استقرار الأسعار فى الأزمات وهو حق مشروع للدولة فى التدخل وحتى لا يقول قائل إن تدخل الدولة فى فرض سعر هو الحياد عن سياسة الرأسمالية والعودة إلى الاشتراكية وأنا هنا أقول التدخل فى محتكرى الخامات فقط والتى هى عصب الحراك والفعالية لتشغيل العمالة بدل من البطالة والتى ستكون لها آثار سيئة على حياة المواطن والتى ستزيد من السرقة والانفلات الأخلاقى فى المجتمع، وكما حدث أخيرا من افتعال زيادة أسعار فى المواد الغذائية من سكر وزيت ودقيق وهذه المنتجات موجودة ومخزنة لدى الكثير من كبار تجار الجملة والذين فعلوا رفع الأسعار دون داع والبضائع مخزنة ليكسبوا ملايين على حساب المواطن البسيط كيف يصل سعر كيلو السكر إلى 50 جنيهًا ونحن بلد منتج للسكر وما دخل الدولار فى سعر السكر أنا أرجو من القيادة السياسية أن تضرب بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة استقرار بلاده بهذه الاحتكارات الخسيسة ليحقق أرباحًا طائلة على حساب البسطاء أو أصحاب المشروعات الصغيرة لكى تتعافى بلادنا من الأزمة الاقتصادية التى نمر بها ويكون إجراء داعمًا قويًا لمصر ولسيادة رئيس الجمهورية كل الشكر والتقدير على جهودك لحماية مقدرات بلادنا ضد كل من تسول له نفسه زعزعة استقرار بلادنا حفظ الله مصر رئيسًا وشعبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية الدولار
إقرأ أيضاً:
كيف واكب ميناء دمياط التحول الرقمي في جميع إجراءات استقبال السفن؟
نفذت هيئة ميناء دمياط إجراءات مُهمة في مجال التحول الرقمي من خلال ميكنة الإجراءات والمنظومات التشغيلية للعمليات بالميناء، خاصة وأنه يتمتع بإمكانات ومزايا تنافسية متنوعة ومحطاته المختلفة.
وأكد اللواء طارق عدلي، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، أن الميناء تمكن من تنفيذ وتطبيق عدد من المنظومات الآلية وخدمات التحول الرقمي بغرض تيسير وتبسيط الإجراءات ورفع كفاءة التشغيل والارتقاء بمنظومة الحركة بالميناء.
شبكة ألياف تربط معظم الجهات الحكوميةوأوضح أن الهيئة نجحت في الربط الشبكي مع المجتمع المينائى بواسطة شبكة ألياف تربط معظم الجهات الحكومية والتوكيلات العاملة بالميناء والربط مع مشروع المحول الرقمى G2G بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطبيق الفاتورة الموحدة للسفن حيث تم دمج جميع الجهات ذات الصلة بفاتورة السفن ليقوم العميل بسداد مستحقات الجهات ضمن فاتورة واحدة ولجهة واحدة إلكترونياً.
ونوه خلال فاعليات ورشة عمل بعنوان «تطوير الموانئ وزيادة طاقة الحاويات والتوسع في الرقمنة لتعزيز مكانة مصر كمركز لوجيستى» والتى أقيمت على هامش المعرض والمؤتمر الدولى للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 24، بأن الميناء نجح في تطبيق عدد من المنظومات والتطبيقات التشغيلية وعلى رأسها نظام حركة السفن ومحاكى الميناء ومنظومة التراكى الآني «JIT».
التشغيل الآلي لمعظم دورات العملأيضاً منظومة تخطيط موارد المؤسسات والمنظومة الآلية للموازين ومنظومة NAVIS N4 للتشغيل الآلي لمعظم دورات العمل بمحطة حاويات دمياط، إلى جانب منظومات إدارة التخزين وتخطيط الساحات والشحن والتفريغ، والتحصيل والدفع والتوقيع الالكتروني وغيرها من المنظومات الآلية لعملية التشغيل داخل الميناء والتى حقق ميناء دمياط السبق والريادة فى تطبيقها بين الموانئ المصرية .