اتفاق الإطار.. حماس تسلم ردها الى قطر ومصر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، عن تسليم ردها حول "اتفاق الإطار" في باريس الى قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة. وقالت الحركة في بيان أنها "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
وتابع البيان "إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا".
وقالت حماس "وإذ نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته".
وكانت العاصمة الفرنسية باريس شهدت، خلال الأيام الماضية، اجتماعاً لإعداد ما اتُّفق على تسميته "اتفاق الإطار" بشأن الحرب في غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس: موقفنا من الإدارة الأمیرکیة الجدیدة یعتمد على مواقفها من شعبنا وحقوقه
الثورة نت/
اكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس، إن موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
وقالت حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واضافت إنه لمن المؤسف الإشارة إلى أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948م، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال في جميع المجالات والمناحي، ولقد سلكت الإدارة الأمريكية السابقة مساراً منحازاً للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب غطاءً سياسياً وعسكرياً، للمضيّ في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ.
وطالبت بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان، والاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة.
وطالبت الرئيس الأمريكي المنتخب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان على قطاع غزَّة، رفضاً للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضاً على الدعم والانحياز للكيان.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن المرشّح الجمهوري دونالد ترمب فوزه في الانتخابات الأميركية لعام 2024، ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.