وكيل أوقاف البحر الأحمر يُكرم الطلاب المتميزين المشاركين في مبادرة «حصن طفلك بالقرآن الكريم»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كرم الدكتور هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، الطلاب المتميزين المشاركين بمبادرة "حصن طفلك بالقرآن الكريم بمسجد الصالحين بسفاجا، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا.
وذلك بحضور الدكتور عبد الباسط عثمان أحمد، مدير الدعوة، الشيخ بدري بغدادي حامد، مدير الإدارة، الشيخ محمد أبو القاسم عبد الحميد، المفتش الأول للمنطقة، والشيخ حاتم منصور حامد إمام مسجد الصالحين ولفيف من قيادات المدينة، وجمع غفير من أهالي المدينة.
وخلال كلمته أكد الدكتور هاني السباعي أن دور وزارة الأوقاف بارز في تحصين النشء وبث روح الوطنية بداخلهم منذ الصغر، وأن المبادرة تثقيفية لبناء وعي الطفل، دينيا ووطنيا وقيميا، وتنمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضية اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.
وأكد الدكتور عبد الباسط عثمان، مدير الدعوة بمديرية أوقاف البحر الأحمر: أن مبادرة" حصن طفلك بالقرآن الكريم "تهدف إلى تحقيق نمو متكامل للأطفال وقدراتهم، وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية، وتعالج السلوكيات السلبية، وتسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيتهم، وصقل مواهبهم الواعدة واستثمار طاقاتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة، وتسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم، وفي ختام الاحتفال تم تكريم الأطفال المتميزين المشاركين بمبادرة" حصن طفلك بالقرآن الكريم ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا القرآن الكريم أوقاف البحر الأحمر وكيل أوقاف البحر الأحمر حصن طفلک بالقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة الصربية بلغراد.
أجج فوتشيك التوترات قبيل احتجاجات الأمس الحاشدة، مُلمحًا إلى وجود محاولة للإطاحة به بالقوة، واصفًا إياها بـ”ثورة مستوردة” بمشاركة وكالات استخبارات غربية، إلا أنه لم يُقدم أي دليل على هذه الادعاءات. وقد اتسمت المظاهرات ضد فساد الحكومة وعدم كفاءتها حتى الآن بسلمية مُطلقة.
تجمع مئات من مؤيدي الحكومة، معظمهم شبان يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون قبعات بيسبول، ويحمل العديد منهم حقائب ظهر سوداء متطابقة، في حديقة بيونيرسكي في بلغراد، المُقابلة للبرلمان الصربي، إحدى النقاط المحورية للتظاهرة. أشارت تقارير محلية إلى وجود أعضاء من مجموعات مشجعي كرة القدم المنظمة بينهم، بالإضافة إلى قدامى محاربي وحدة القوات الخاصة “القبعات الحمراء” المتورطة في اغتيال رئيس الوزراء الصربي الليبرالي زوران جينديتش عام 2003.
أحاطت قوة أمنية كثيفة بمبنى البرلمان، وفصلت أنصار فوتشيك عن المتظاهرين الذين تجمعوا أيضًا أمام منصة نُصبت في ساحة سلافيا القريبة.
في منتصف النهار، طلبت الشرطة من المتظاهرين قرب مقر هيئة الإذاعة الحكومية في وسط بلغراد الابتعاد بسبب وجود تهديد بهجوم من حشد مؤيد للحكومة.
أُلغيت رحلات القطارات بين المدن لهذا اليوم، فيما وصفته شركة السكك الحديدية الحكومية بأنه إجراء أمني لسلامة الركاب، ولكن اعتُبر على نطاق واسع محاولة من فوتشيك للحد من حجم الاحتجاجات. كما عُلقت بعض خدمات النقل في العاصمة. لكن مواكب طويلة من السيارات تدفقت إلى بلغراد من جميع أنحاء البلاد، رافعةً الأعلام الوطنية واللافتات دعمًا لقضية الطلاب.
في الطرق المؤدية إلى المدينة، انضمت عشرات الجرارات إلى الموكب، معلنةً دعم المزارعين لحركة الاحتجاج، بالإضافة إلى مئات راكبي الدراجات النارية الذين دخلوا المدينة في حشدٍ حاشد.
وناشد كلٌّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الحكومةَ قبل انطلاق المسيرة احترامَ الحق في التظاهر. وكانت الحكومات الغربية مترددة في تعاملها مع الاحتجاجات على مدار الأشهر الأربعة الماضية، ويعود ذلك جزئيًا إلى رغبتها في بناء علاقات جيدة مع فوتشيتش على أمل إبعاده عن فلك موسكو.
وسعى فوتشيتش إلى كسب تأييد دونالد ترامب، ووافق على بناء فندق يحمل اسمه في بلغراد، وأجرى مقابلةً يوم الخميس مع نجل الرئيس الأمريكي، دون جونيور، الذي ردد مزاعم الحكومة الصربية غير المثبتة بأن حركة الاحتجاج كانت مدعومة بتمويل أجنبي.
وألمح ترامب الابن إلى أن الاحتجاجات “استُخدمت كسلاح… للتحريض على ثورة محتملة”، مُطلقًا نظريات مؤامرة حول كيفية تنظيم الاحتجاجات وتمويلها.
اندلعت الاحتجاجات شبه اليومية إثر انهيار مظلة خرسانية فوق الساحة الأمامية لمحطة سكة حديد مُجدَّدة حديثًا في نوفي ساد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وتأجج الغضب الشعبي بمحاولة واضحة من جانب مسؤولين حكوميين للتستر على أساليب بناء غير آمنة وفساد محتمل في عملية التجديد التي تقودها الصين.
قاد الطلاب المظاهرات، وركَّزوا على مطالبهم بتحسين الإدارة، وبأن تُقدِّم مؤسسات الدولة الخدمات المُفترض بها، دون الحاجة إلى رشاوى أو علاقات شخصية.
وقد نأى الطلاب، الذين يتخذون قرارات جماعية بدلًا من انتخاب قيادة، بأنفسهم عن أحزاب المعارضة، التي يُحمِّلونها مسؤولية تواطؤها في ضمور القطاع العام وتهكُّمه.