مسافر عبر الزمن يحذر: البشرية تنقرض في 2027
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يدعي رجل يلقب نفسه بـ"جافيير" بأنه "مسافر عبر الزمن"، ونشر مقاطع فيديو تظهر زياراته المزعومة إلى عام 2027، متضمنة صورا لملاعب كرة قدم شهيرة ومعالم فارغة مثل برج بيزا المائل.
ورغم الخلوّ المُقلق، يبدو أنّ وسائل الراحة اليومية مثل الإنارة والإنترنت لم تتأثر.
تشمل رحلته المستقبلية زيارةً إلى لندن، حيث يستكشف استاد الإمارات لنادي آرسنال واستاد ستامفورد بريدج لنادي تشيلسي، وكلاهما خاليان من الناس.
كما زار المعرض الوطني ومجلسي البرلمان، وهما فارغان أيضًا.
يشعر مستخدمو "تيك توك" بالقلق إزاء المستقبل المُخيف الذي يتحدث عنه، لكن آخرين لا يصدقونه حقًا، وسخر أحدهم قائلًا: "إذا كنت في المستقبل، من فاز بكأس العالم عام 2026؟"
وأضاف آخر مازحًا: "جافيير، سأرسل لك مركبتي الفضائية.. احضر كل الأموال التي يمكنك جمعها.. حتى أن أحدهم تحداه أن يتفقد منطقة 51 في الولايات المتحدة".
تظهر مقاطع فيديو أخرى رحلاته الفردية المزعومة عبر الزمن، بما في ذلك القيادة على طرق تبدو فارغة بينما يتساقط الثلج، وقيادة الزوارق السريعة، وفقًا لما ذكره موقع "ميرور".
وفي مقطع فيديو آخر، ادعى أنه سرق لوحة الموناليزا من متحف اللوفر في فرنسا لإثبات وجوده في عام 2027.
كما ادعى أنه اقتحم منزل ليونيل ميسي، حيث رفع كأس العالم، لكن النجم الأرجنتيني انتقل من فرنسا إلى ميامي في عام 2023، أي قبل الزيارة المفترضة بأربع سنوات كاملة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.