طريقة عمل بانوفي كيك الموز والشوكولاتة والكراميل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وصفة حلوى أمريكية شهيرة
المقادير اللازمة
350 غرام من السكر العادي
200 جرام زبدة كريمية
450 غرام من دقيق المعجنات
10 جم بيكينج بودر
5 غرام بيكربونات الصوديوم
قليل من الملح
4 بيضات
1 ملعقة صغيرة فانيليا
قشر الليمون
1 زبادي يوناني غير محلى (120 جم)
300 جرام من هريس الموز الناضج جدًا
للجاناش
90 جرام كريمة + 90 جرام شوكولاتة داكنة + 1 ملعقة صغيرة عسل + 20 جرام زبدة
للتزيين
صوص دولسي دي ليتش
شرائح موز
طريقة العمل
قومي بتشغيل الفرن مسبقًا 180 درجة
ينخل الدقيق مع الملح وصودا الخبز والبينيكج بودر
يدهن قالب بالزبدة ثم يرش بالدقيق ويزال الفائض منه
اخلطي السكر مع الزبدة وقشر الليمون والفانيليا
استمر في الخفق مع اضافة البيض واحدًا تلو الآخر دون دمج البيض التالي حتى يتم دمج البيض السابق تمامًا
نضيف الزبادي وهريس الموز واستمري في الخفق
قومي بخفض السرعة وأضيفي الدقيق المنخول ثلاث مرات واخلطي برفق حتي يتجانس
صبي الخليط في القالب
وضعي القالب في الفرن واخبزيه لمدة 15 دقيقة
ثم اخفضي درجة الحرارة إلى 170 درجة واخبزيها لمدة 45 دقيقة أخرى
أخرج القالب من الفرن واتركيه يبرد تمامًا
الجاناش
ضعي الكريمة على النار في قدر مع العسل واتركيها حتى الغليان
أضيفي الشوكولاتة المفرومة
انتظري دقيقتين حتى تذوب واخلطيها
بمجرد مزجها جيدًا أضيفي الزبدة وامزجيها
نسكب الشوكولاتة على سطح الكيك بملعقة ونتركها تبرد.
بمجرد أن تبرد الشوكولاتة ، ضعي
في كيس معجنات نصنع زهيرات صغيرة من صوص الدولسي دي ليتش وضعي قطعة من الموز على كل واحدة
وتقدم الكيكة
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مبادرة الشوكولاتة!!
#مبادرة_الشوكولاتة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
هناك أدلة عديدة على غياب العلاقات الإيجابية بين #الطلبة و #المعلمين. وكذلك بين جميع عناصر العملية التربوية؛ فالعلاقات بين المؤسسة التربوية، والمجتمع فاترة، أو نادرة، وبين الطالب، والمعلم، والإدارة، والمساقات، والكتب هي علاقات
يصعب وصفها بالإيجابية.
وهذا قد ينعكس سلبًا على الإنجازات التربوية، ففي غياب حب التعلم، وحب المعلم، وحب المساق والكتاب، فإن المتوقع هو عملية تربوية كئيبة ثقيلة.
وإبقاء هذه العلاقات البينية السلبية يعني مزيدًا من تدهور التعليم.
ومن هنا، فإن مبادرات إيجابية يمكن أن نرحب بها لتحسين العلاقات وإدخال بُعد إنساني لها.
مبادرات المعلمين
يميل الرأي العام التقليدي إلى ضرورة بقاء فجوة بين المعلمين، والطلبة في المدارس، والجامعات؛ وذلك لحفظ هيبة المعلم و”الأستاذ” وحفظ كرامة التعليم، وتعاليه!! ولذلك يميل أصحاب السُّلطة “المعلمون” إلى ممارسة السُّلطة التقليدية في الابتعاد عن الطلبة، وسُلطة التعالي المعرفية؛ للحفاظ على الهيبة. فالتوجيهات، والتعليمات، والإرشادات، والعقوبات، وربما التهديدات بالتنجيح والترسيب،
والتنبيه، والإنذار، والحرمان، والفصل كلها وسائل استخدمها المعلمون في فرض هيبتهم،
إضافة إلى تكثيف الامتحانات، والمتطلبات، والواجبات.
والنتيجة باتت معروفة! علاقات بائسة يغيب عنها الاحترام، أدت إلى تراجع كبير حتى في اختبارات الفهم التي حصلنا فيها مرتبة أخيرة عالميّا. فطلبتنا يعانون من ضعف الفهم ما يعني أن معلمينا مقصرون! وأن عليهم تعديل أساليبهم!!
مبادرات الطلبة
تداعى طلبة في المدارس، والجامعات إلى تقديم مبادرة
إزالة الجمود في العلاقات، وأقسموا أنهم يحترمون معلميهم! قدموا مبادرة: حبة الشكولاتة من كل طالب!
ولا يخفى على أحد أن الشكولاتة هي أداة اجتماعية إيجابية تعزز المحبة، والتواصل! ولكن أحدًا من المتلقين عدّها رشوة، ومخالفة للعادات والتقاليد، وحتى الدين! وأن ديننا لا يسمح! كما أن جامعة منعت هذا الهجوم!!
لست بصدد دعم المبادرة، أو وأدها، لكني بصدد المقارنة بين
تفكير الشباب، وتفكير الكبار!!
الشباب، والأطفال يتودّدون للمعلمين، والمعلمون يتمنّعون!!
مرج الطرفين يلتقيان!! بينهما ألف برزخ من صناعة المعلمين، لا من صناعة الطلبة أو التربية الإنسانية!!
أعلنت عليك الحب!
تسرّع المعلمون، وتسرّعت إحدى الجامعات إلى وقف هجوم الحب الذي شنّه الطلبة على مدارسهم، وجامعاتهم. وهذا يعني
تمترُس المعلمين، والفكر التقليدي حول الفجوة! فهم لا يريدون حب طلبتهم، بل يريدون
السُّلطة التي تحفظ هيبتهم!
مبادرة الطلبة ليست فردية: كل طالب يقدم حبة شكولاتة للمعلم!
وهذه ليست رشوة، فلم تشهد العلاقات الإنسانية أي رشوة جماعية!
كان بإمكان ذلك المعلم أن يقبل
الهجوم الطلابي، ويخصص وقتًا
لإعادة توزيع الهدايا، حيث يختار
كل طالب حبة جديدة، وفي حفل بهيج مدتُه خمس دقائق قد تكون فاعلة في زراعة محبة افتقدها المعلمون، والطلبة على مدى آلاف السنين!
الطلبة أكثر وعيًا!!
فهمت عليّ جنابك؟!