صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أفغانيات يتظاهرن رفضاً لإغلاق صالونات التجميل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي جانب من المظاهرة أ ف ب الأربعاء 19 يوليو 2023 19 05أطلقت قوات الأمن النار في الهواء واستخدمت .، والان مشاهدة التفاصيل.

أفغانيات يتظاهرن رفضاً لإغلاق صالونات التجميل

جانب من المظاهرة (أ ف ب)

الأربعاء 19 يوليو 2023 / 19:05

أطلقت قوات الأمن النار في الهواء واستخدمت خراطيم المياه لتفريق عشرات الأفغانيات المتظاهرات في كابول الأربعاء احتجاجاً على قرار سلطات طالبان إغلاق صالونات التجميل، في ما يشكّل قيداً إضافياً على حريّتهن.

منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، استبعدت حركة طالبان النساء من معظم المدارس الثانوية والجامعات والإدارات العامّة، ومنعتهن من دخول المتنزّهات والحدائق والصالات الرياضية والحمامات العامّة، كما ألزمتهن تغطية أنفسهن بشكل كامل لدى خروجهن من المنزل.يتوقع أن يؤدي إغلاق صالونات التجميل، الوارد في مرسوم نُشر في نهاية يونيو (حزيران)، إلى زوال آلاف المحال التجارية التي تديرها نساء غالباً ما لا تكون لأُسرهن مصادر دخل أخرى، في وقت تشكّل هذه الصالونات آخر فضاءات الحرية والتواصل الاجتماعي بالنسبة للأفغانيات.

وكُتب على لافتة رفعتها متظاهرات في شارع بوتشر في العاصمة، وحيث الكثير من صالونات التجميل، "لا تأخذوا منّي خبزي ومائي".نادراً ما تشهد أفغانستان تظاهرات وهي تفرق بالقوة عموماً. لكنّ مراسل وكالة فرانس برس أشار إلى أنّ نحو خمسين امرأة شاركن في تظاهرة الأربعاء، الأمر الذي لفت انتباه الأجهزة الأمنية بسرعة.وأظهرت صور ومقاطع فيديو شاركتها المتظاهرات مع الصحافة، سلطات إنفاذ القانون وهي تستخدم خراطيم إطفاء الحرائق لتفريقهن.

#Kabul This morning, female Hairdressers and beauty salon workers hit the streets in protest against the closure of beauty parlours run by women. The women say Taliban fighters tear gassed them, opened fire, slapped them and confiscated their phones. pic.twitter.com/hvjU9amb0B

— Deepa Parent (@DeepaParent) July 19, 2023

وقالت موظّفة في أحد الصالونات اختارت وكالة فرانس برس عدم نشر اسمها لأسباب أمنية "لقد نظّمنا هذه التظاهرة اليوم للمناقشة والتفاوُض".ولكنّها أضافت "لم يأتِ أحد للتحدّث إلينا والاستماع إلينا". وتابعت "لم يعيرونا اهتماماً وبعد لحظات قاموا بتفريقنا عبر إطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه".ندّدت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (مانوا) بكيفية التعامل مع التظاهرة.وقالت في تغريدة: "المعلومات بشأن القمع الذي مورس ضدّ تظاهرة سلمية للنساء احتجاجاً على حظر صالونات التجميل - في ما يشكّل آخر إنكار لحقوق المرأة في أفغانستان - مقلقة للغاية".وأضافت "لدى الأفغانيين الحق في التعبير عن آرائهم من دون أن يواجهوا بالعنف. على سلطات الأمر الواقع احترام هذا الحق".

بعد منع النساء من التعليم.. #طالبان تغلق مراكز التجميل النسائية في #أفغانستان#فيديو24لمشاهدة المزيد من الفيديوهات: t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/n8y7i4p97f

— فيديو 24 (@24Media_Video) July 5, 2023

وكانت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمهلت الصالونات شهراً لإغلاق أبوابها، حتى يكون لديها الوقت الكافي لبيع مخزونها.وبرّرت الوزارة هذا الإغلاق بالقول إنّ مبالغ باهظة تُنفق في الصالونات من أجل الأعراس، معتبرة أنّ ذلك يشكّل عبئاً ثقيلاً على الأُسر الفقيرة، وأنّ بعض ما يجري تقديمه لا يحترم الشريعة الإسلامية.وقالت إنّ وضع الكثير من المساحيق على الوجه يمنع المرأة من الوضوء بشكل صحيح قبل الصلاة، مشيرة أيضاً إلى حظر الرموش الاصطناعية والضفائر.وأفادت نسخة من المرسوم اطلعت عليها وكالة فرانس برس بأنّ القرار يستند "إلى تعليمات شفهية من المرشد الأعلى" في أفغانستان هبة الله أخوندزاده.انتشرت صالونات التجميل في كابول والمدن الأفغانية الكبرى خلال عشرين عاماً من احتلال القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، قبل عودة طالبان إلى السلطة.وكانت تُعتبر أماكن آمنة للنساء كي يتمكّن من الالتقاء مع بعضهن بعضاً في غياب الرجال، كما أنّها مكّنت الكثير من النساء من ممارسة نشاط تجاري خاص بهن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين

عمّان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضا لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وللدعوات الإسرائيلية بتهجير فلسطيني قطاع غزة.

وحملت المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي) وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار "لا للتهجير".

وأفاد مراسل الأناضول بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد 1 كيلو متر).

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها "نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس"، و" لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل"، و "غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة".

كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".

ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة ودعمها لإسرائيل، حيث قالوا من بينها "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".

وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات "أم أشرف" البرغوثي (80 عاما)، للأناضول: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه".

وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له (..)"

فيما قالت المشاركة صباح ابراهيم (62 عاما)، للأناضول: "منذ 15 شهرا ونحن نشارك بهذه الفعاليات، والهجرة بإذن الله للمسجد الأقصى، والتقدير لأهلنا في غزة، ونسأل الله النصر المؤزر".

ومساء الخميس، جدد زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.

وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس الغربية، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وأما في الضفة الغربية، فقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ 12 شهرا المقبلة وعدم السماح لهم بالعودة.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 فبراير/ شباط الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية.

ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .​​​​​​​

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
  • إصابات إثر اشتباكات حدودية بين أفغانستان وباكستان
  • منع تداول منتجات التجميل المُخصصة لأسواق غير سعودية
  • مئات المغاربة يتظاهرون رفضا لخطة ترامب لتهجير فلسطينيي غزة
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • مظاهرات في سقطرى رفضاً للتواجد الإماراتي
  • طالبان ترفض اتهامات ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام
  • الخارجية المصرية: لا مبرر لإغلاق إسرائيل معابر غزة
  • عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين