تركيا:مقتل شخصين في هجوم إرهابي أمام قصر العدل بإسطنبول
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اسطنبول "وكالات": قُتل مهاجمان وأصيب ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة، إثر وقوع "هجوم إرهابي" عند أكبر محكمة في اسطنبول، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكره وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا.
وأفاد يرلي كايا على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، بأن المهاجمين ينتمون إلى "جبهة-حزب التحرر الشعبي الثوري" اليسارية المتطرفة، التي كانت قد نفذت هجمات بتركيا في الماضي.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال يرلي كايا، إن الاعتداء وقع صباح اليوم أمام البوابة "سي" لقصر العدل بإسطنبول.
وأضاف في تدوينة له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه تم تحييد منفذي الهجوم وهما رجل وامرأة، فيما أصيب 5 أشخاص بينهم 3 عناصر أمن.
ولم يتضح على الفور السبب وراء شن الهجوم.
وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، بأنه قد تم إطلاق نار من قبل شخص أو أشخاص مجهولين، في الساحة التي يطل عليها قصر "تشاجلايان" العدلي، بدون معرفة الأسباب على الفور.
وأضافت أنه وبحسب المعلومات الأولية، فقد قُتل شخصان وأصيب 3 آخرون بينهم عنصرا شرطة، جراء إطلاق النار.
وعلى إثر الحادث، وصل إلى الموقع عدد كبير من عناصر الأمن وفرق الإسعاف.
من ناحية أخرى، أعلن وزير العدل يلماز تونش، أن مكتب المدعي العام في إسطنبول بدأ تحقيقا قضائيا بشأن الحادث.
وهذا الهجوم هو الثالث الذي تشهد إسطنبول في غضون عشرة أيام، حيث قام شخص في مطلع مطلع الشهر الجاري باحتجاز رهائن في مصنع لشركة امريكية احتجاجا على حرب اسرائيل على غزة، قبل إطلاق سراحهم بعد 10 ساعات. وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي،ألقت الشرطة التركية القبض على شخصين مشتبه بهما بعد هجوم على كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية في اسطنبول،أسفر عن مقتل شخصين.
من جهتها، أدانت مصر، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات في حادث إطلاق النار الذي وقع أمام إحدى المحاكم بإسطنبول، والذي أسفر عن إصابة عدة أفراد.
وأكدت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم، إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار الجمهورية التركية.
كما أعربت عن تضامنها الكامل مع تركيا في هذا الظرف الدقيق، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وقُتل مهاجمان وأصيب ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة، إثر وقوع "هجوم إرهابي" عند أكبر محكمة في اسطنبول، بحسب ما ذكره وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: یرلی کایا
إقرأ أيضاً: