إمام مسجد الحسين في ندوة بمعرض الكتاب: مصر راعية الحضارة والعلماء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حلّ الدكتور مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين ضيفا على معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح وزاره الشباب والرياضة.
وألقى إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، محاضرة عبر فيها عن مدى فرحته وسروره بهذا الإقبال الكثيف على معرض القاهرة الدولي للكتاب والجموع الغفيرة من كل حدب وصوت لتشهد هذا العرس الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار في محاضرته إلى أن هذه هي مصر «راعية العلم مصر راعية الثقافة مصر راعية الحضارة مصر راعية العلماء في كل المجالات، مصر أخرجت على مستوى العصور والازمان السياسيين والاقتصاديين والعسكريين والمبدعين والمفكرين وعلماء الدين في كل عصر وفي كل مصر».
رسالة إلى الشبابووجه عبد السلام رسالة إلى الشباب إلى الاهتمام بالطلب العلم والاستفادة منه وبلوغ ذروة سلامه وان الدولة المصرية تهتم بالشباب وترعاهم وتدفعهم إلى الأمام وتقف بجوارهم جنبا الى جنب لتخرج منهم جيلا قويا فتى يستطيع أن يواكب العالم أجمع في تقدمه وازدهاره.
حذر عبد السلام الشباب من أن ينحرفوا أو أن يلعب أحد الناس في عقولهم وأذهانهم بأفكار متطرفة وهدامه، ولينظروا بعين البصيرة في جمال مصرنا وجمال حضارتنا وجمال أمتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب إمام مسجد الحسين مسجد الحسين
إقرأ أيضاً:
زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
أبوظبي - الرؤية
من بين الأجنحة المشاركة في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين، المقامة حالياً بمركز «أدنيك» في أبوظبي، تبرز مجموعات من الكتب القديمة والمخطوطات النادرة، التي تستهوي القراء، ومحبي اقتناء الكتب التاريخية، وألبومات الصور، وتعيد هذه الكتب القراء إلى ذكرياتهم القديمة، التي توثق جانباً مهماً من تاريخ دول ومدن وشخصيات مختلفة ومتعددة.
للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»
وتتنوع المعروضات القديمة والنادرة بين ألبومات، تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتَيْ: دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية، من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا، و«ألف ليلة وليلة»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويصل عدد الكتب القديمة المعروضة إلى نحو 300 كتاب، بلغات: عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، ومن بينها خريطة لشبه الجزيرة العربية تعود إلى عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات تمت طباعتها فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب: الطبعة الأولى لكتاب «ألف ليلة وليلة» بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة من كتاب «القانون في الطب» لابن سينا، مطبوعة عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة، أيضاً، لكتاب «القانون في الطب».
والمهتمون بهذه التحف النادرة، واقتنائها، إما شخصيات ترغب في الحصول على كتب بموضوعات تهمها، أو مكتبات كبيرة، أو مؤسسات علمية وثقافية، وتراوح أسعار القطع النادرة من الكتب والمخطوطات، بين 500 و3 ملايين درهم.
ومن الكتب المعروضة أيضاً، كتاب «The Jungle Book»، الذي تم إصداره أواخر القرن الثامن عشر، و«ألف ليلة وليلة» من إصدارات القرن التاسع عشر، وكذلك أولى روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000، فضلاً عن لوحات ورسومات لمكة المكرمة والعالم العربي ودول الخليج والخيل العربي.
وتوجد، كذلك، الدواوين الشعرية القديمة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، الموقعة منه شخصياً، ويعود إصدارها لخمسينيات القرن الماضي.
للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»
ويوفر «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» منصات متعددة لدور النشر العالمية؛ لعرض مجموعة من المخطوطات، والمطبوعات النادرة، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، ومنها دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً «بيتر هارينجتون»، التي تشارك في المعرض بمجموعة نادرة من أول الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية، صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر (المطبعة الشرقية الفرنسية)، إضافة إلى مطبعة بولاق (أول مطبعة حكومية في مصر)، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز المقتنيات المعروضة: نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أول الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.