أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا سخرية واسعة وتساؤلات عن صحته العقلية، بعد أن خلط بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والراحل فرانسوا ميتران المتوفى منذ 18 عاما.

وخلال خطاب ألقاه أمام عمّال الضيافة في لاس فيجاس أمس الاثنين، روى بايدن حكاية حول التحدث مع قادة العالم في قمة مجموعة السبع في إنجلترا في عام 2021.

وأضاف "كان ذلك في جنوب إنجلترا وجلست وقلت: لقد عادت أمريكا. ونظر إلى ميتران (كان يقصد ماكرون) من ألمانيا، أعني من فرنسا".

وحظيت زلة اللسان الجديدة لبايدن بالخلط بين ماكرون الذي تولي منصبه كرئيس لفرنسا عام 2017، وميتران الذي تولي مهامّه من 1981 إلى 1995، بموجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب المذيع المحافظ جراهام ألين عن خطأ بايدن: "هذه ليست علامة صحية"، وغرّد آخر: "كشف جو بايدن عن قوته الخارقة. يمكنه التحدث مع أشباح الزعماء الأوروبيين المتوفين".

وعلّق ثالث: "لقد التقى أيضاً بسانتا كلوز خلال عيد الميلاد!"، وأضاف رابع: "لا يمكن لأي شخص عاقل أن ينظر إلى هذا المقطع، ويدعي بعقلانية أن بايدن جيد لأربع سنوات أخرى.

اقرأ أيضاً

زلة لسان جديدة.. بايدن: بوتين يخسر الحرب في العراق

وينتقد المعارضون لترشح بايدن لولاية ثانية بسبب عمره البالغ 81 عاماً، إذ يعد أكبر شخص يتولى منصب الرئيس على الإطلاق، وشابت ولايته منذ فترة طويلة مزاعم بأنه يفتقر إلى اللياقة العقلية للمنصب.

وأشار المنتقدون إلى زلاته اللفظية والحوادث الجسدية، مثل التعثر على درجات سلم طائرة الرئاسة، دليلاً على عجزه.

وفي الأسبوع الماضي، أشار بايدن إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب باعتباره "الرئيس الحالي" في زلة أخرى.

وفي وقت سابق، ألمح شوفائيل نجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى إصابة بايدن بالخرف في تغريدة عبر منصة إكس.

وكتب شوفائيل تغريدة مرفق بها صورة الرئيس الأمريكي الحالي "من المهم رفع مستوى الوعي" حول مرض الزهايمر الذي يمثل "سبباً رئيساً للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".

وفي وقت لاحق، حذف شوفائيل تغريدته، فيما اعتذر والده عن التغريدة قائلا إن "ابنه الحبيب" ارتكب "خطأً جسيماً"، وأنه "يرفض بشدة" ذلك.

وأضاف "الولايات المتحدة الأمريكية هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لإسرائيل".

وبحسب بن غفير فإنه لا مكان لمثل هذه التعليقات "المهينة... أعتذر عن حديث ابني".

 اقرأ أيضاً

زلة لسان جديدة لبايدن تثير السخرية

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جو بايدن خرف فرانسوا ميتران إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وقف عاريا بالمترو| إحالة شاب يدعي الجنون لمستشفى الأمراض العقلية
  • تقرت: تفكيك جمعية أشرار تنشط في ترويج المؤثرات العقلية
  • قبل الاجتماع الأخير: آخر توقعات الحد الأدنى للأجور في تركيا
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • انهيار برشلونة وتألق قُطبَيْ مدريد يخلط أوراق الليغا
  • الرئيس الروماني يعين رئيس الوزراء الحالي لقيادة حكومة جديدة
  • زلزال بقوة 4.7 يضرب قبالة سواحل موغلا ويثير الذعر في المدن المحيطة
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • مورينيو يغادر تركيا للخضوع لجراحة ويثير قلق جماهير فنربخشه
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي