العلاق يعلن قرب إطلاق آلية خاصة ببيع الدولار الى المسافرين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، الثلاثاء، أن ملف الدفع الإلكتروني يحظى بأولوية حكومية كبيرة، وفيما أشار الى انخفاض التضخم بشكل كبير مقارنة مع بداية 2023، أعلن قرب اطلاق الية خاصة ببيع الدولار تضمن وصوله للمسافر الحقيقي فقط.
وقال العلاق في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"، إن "البنك المركزي والحكومة يعطيان أولوية كبيرة لموضوع الدفع الالكتروني لما له من انعكاسات اقتصادية مهمة والارتقاء بمستوى المعاملات بعيدا عن استخدام المفرط للنقد"، مبينا أن "الاقتصاد العراقي اقتصاد نقدي بامتياز وعملية الدفع الإلكتروني تهدف الى تقليل درجة اقتصادية النقد بشكل كبير".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء داعم بشكل كبير لعملية التحويل للدفع الإلكتروني ويعقد اجتماعات متعاقبة ومستمرة في سبيل تعضيد الإجراءات المتعلقة بهذا الموضوع، وقطعنا شوطاً مهماً في ترتيب الدفع الالكتروني على مستوى الجباية والدفع في مؤسسات الدولة اضافة إلى ان مجلس الوزراء اقر جملة من الحزم والقرارات المهمة التي تسهل هذه العملية وعدم تحميل المواطن العمولات المترتبة".
وبين أن "البنك المركزي لديه استراتيجية واسعة في ملف الدفع الإلكتروني وطور البنى التحتية وتغطية اي نوع من انواع الدفع الالكتروني سواء بالبطاقات او عن طريق الهاتف النقال او الوسائل الأخرى"، مبينا ان "البنك المركزي يعمل ايضا على استراتيجية الشمول المالي وزيادة المستخدمين للخدمات المالية".
وتابع أن "هناك قرارات مباشرة صدرت باتجاه دعم استخدام الدفع الالكتروني منها الزام الجهات الحكومية بان يكون الدفع والاستلام من خلال البطاقات وايضا ربط عملية تجديد الرخص في المحال واعتمادها في عمليات البيع والشراء مع الحوافز الممنوحة خصوصا القرار الحكومي بتحمّلها 50 بالمئة والذي سيجعلها هامشية".
وأكد العلاق في الوقت نفسه أن "البنك المركزي يعمل على الانتهاء من تأسيس مصرف ريادة الذي سيركز على دعم المشاريع الصغيرة بالاعتماد على استخدام الخدمات المالية بعيدا عن التعامل النقدي".
وذكر أن "مؤشر نجاح السياسة النقدية بأي بلد من البلدان هو السيطرة على المستوى العام للأسعار والحد من التضخم"، موضحا أن "التضخم انخفض الآن بشكل كبير مقارنة مع بداية عام 2023، مما يدلل وكما ذكر مساعد الخزانة الأميركية قبل أيام بأن انخفاض مستوى التضخم يدل على تجارة خارجية تغطى بالسعر الرسمي وان عمليات التمويل الخارجية تجري بانسيابية، ويستطيع كل المستوردين والتجار الحصول على الدولار بالسعر الرسمي والسيطرة عليه".
وأشار الى أن "اتباع البنك المركزي لقواعد وأصول التحويل الخارجي وفق الشروط والمتطلبات التي وضعها وإصراره على تنفيذها ما دفع الكثير من التجار المترددين للدخول إلى منصة بيع العملة الأجنبية خاصة وأن استخدامها سهل وآمن ويتيح لهم الدولار بالسعر الرسمي".
ولفت العلاق إلى ان "البنك المركزي يؤكد امكانية تلبية جميع الطلبات على الدولار سواء كانت شخصية او تجارية او اي نوع من الأنواع ما دامت صحيحة ومشروعة، وهذه مدعومة بقوة بسبب حجم الاحتياطيات الاجنبية الموجودة لدى البنك المركزي".
وأشار الى أنه "ليس لدى البنك المركزي مشكلة في عرض او بيع الدولار، كما انه لا يضع قيودا على عمليات البيع إطلاقا ولم يحدد يوما من الأيام للمصرف كم يستطيع ان يشتري دولار ولم يحدد لتاجر او مستورد او مستخدم للدولار حد أعلى او أدنى او غيره، وهذا اعطى انطباعا بعدم وجود مشكلة في استجابة الطلب على الدولار وان المضاربة غير مجدية لأن قواعد هذه المضاربة غير متوفرة وغير صحيحة".
وزاد أن "بعض الفئات ما تزال تحاول من هنا وهناك الابتعاد عن المنصة لأسباب مختلفة اما للتهرب من الضريبة او الجمارك او غيرها او لوجود تجارة غير مشروعة، حيث إن تاجر المخدرات لا يمكن ان يحول من خلال البنك المركزي او إذا كانت أموال فساد فلا يمكن تحويلها عبر البنك المركزي".
ولفت الى أن "البنك المركزي في وضع مريح بالاستجابة للطلبات على شراء الدولار ولدينا احتياطات كافية، بالمقابل هنالك بعض الدول لا تمتلك احتياطيا كافيا للاستجابة للطلب، وبالتالي يحدث لديها فارق كبير بالسعر بين الموازي والرسمي ".
وعن توفير الدولار للمسافرين قال العلاق إنه "بعد التجربة التي خضناها في طريقة بيع الدولار للمسافر والمواطنين، وجدنا الكثير من الملاحظات، بينها أن المسافر الحقيقي يصعب عليه الحصول على الدولار، ولذلك كان لدينا اجتماع بهذا الخصوص، وسننتهي من آلية جديدة بعد تطوير برامجها المتعلقة بهذا الموضوع، وبموجبها لن يحصل على الدولار إلا المسافر الحقيقي".
وذكر أن "من الأمور التي ساعدت على تهدئة السوق وطمأنته هو استقرار سعر الصرف وتوفير البنك المركزي لخيارات الدفع بعد عملات كاليورو والدرهم والليرة التركية والروبيه الهندية وهي آخذة بالتوسع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الالکترونی البنک المرکزی على الدولار بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد ونظام الحكم الذي يشتهيه والافضل أن يكون المواطن نفسه هو الدولة والحكومة وان يهتم بعدما يحيل نفسه للتقاعد أن يكتب مذكراته ويضعها تحت الوسادة ويضع مذكرة تفسيرية قربها تقرأ : أن هذه المذكرات ليست للتداول
بعض الجهات مهمتها اصلاح الآخرين بالعنف أن لزم الأمر ولكن تظل مشكلة هؤلاء القوم أنهم لم ينظروا ولو لمرة واحدة في المرآة ليروا كم أن بينهم وبين الآدمية أعوام واعوام فكيف يتسني للاعاصير أن تخفف من غلوايها وتغير من لونها وتهدأ عل البشرية تلتقط أنفاسها وترتاح بعد لهاث طال ام قصر بسبب فئة استمرات أن يكون ذلك الإنسان المجهول يتقلب بين جنون وجنون وهم كالعادة بحلاقيمهم الاعلي صوتا من الأبواق يرسلون النظريات يمنة ويسري من علي البعد يطالبون ويلحون في الطلب بأن يقوم غيرهم بواجب الدفاع عن الأرض والعرض وهم لهم من المشاغل مايحول بينهم وبين هذه المهمة التي تحللوا منها بفتاوى صدرت لهم خصيصاً من مجالس شوراهم بأن يحافظوا علي لياقتهم البدنية ويكثروا من رياضة المشي علي الأراضي التركية والماليزية وعلي ساحات دبي وميدان البيكاديلي وحديقة هايد بارك وقصور قرطبة ونوافير سويسرا ومعالم في الطريق وامريكا روسيا قد دنا عذابها !!..
وتقول لهم الفتوي انكم في استراحة محارب وعندما تتعبوا من الراحة والدعة والخمول يكون إخوة لكم بالداخل قد جهزوا لكم أحصنة طروادة لتحملكم رأسا إلي عشقكم للحكم والتحكم وإحصاء الأنفاس وبيع ثمرة القلقاس داخل مدينتي فاس ومكناس واذا استدعي الأمر ينتقل الاوكازيون إلي كراكاس واركنساس!!..
وفي برقية عاجلة تقول لهم الفتوي عودوا عندما تعلن لكم ساعة الصفر ولكن فرادي ومن غير عوائلكم حتي نضمن لكم أن الأمن قد استتب تماما ولا توجد مقاومة تذكر ولا تسحبوا من لرصدتكم شيئا لتعودوا بها إلي الداخل وتطمئنكم بأن دقيقنا كتير بكفينا عشان كدا ماتجيبوا معاكم لا دقيق ولا طحينة ولا سخينة !!..
هذا هو الموقف حتي الآن والزمام قد فلت والعقد قد انفرط وعلي كل فرد من أفراد العائلة السودانية أن يعزف منفردا علي الكمان أو العود وان يحرص علي أن يطرب نفسه حصريا وان يشاهد مسرحية تانهسو بلدي ومنقستو ولدي وكلهم اولادي في إريتريا وفي جزر المايوركا وجزر المالديف والفولكلاند وشعب بوان في أرض الملالي وفي قصة طباخ الرئيس وقصيدة قهوة امي ورقصة الهياج واجمل ماقالت روضة الحاج !!..
ماقلناه في عاليه هو وصفة مجربة ومضمونة العواقب عشان ماتنتظروا هدنة ولا قمة ولا مؤتمر ولا بايدن ولا محكمة دولية ولا جن كلكي أو أحمر ولا اي شيئ سبق أن جربناه إلا وزاد من أمد الحرب اللعينة العبثية المنسية رغم أن البعض قال إن الحكاية قربت ضعوا في بطونكم بطيخة صيفي وقلم رصاص ودفتر وسلة مهملات ونوم طويل وحلم كله اعراس وماتم !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com