حذرت الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتقال الحرب إلى مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالسكان، ضمن عدوانها المتواصل على قطاع غزة.

وتعد مدينة رفح، أحد أكثر المدن في غزة المكتظة بالسكان نتيجة نزوح آلاف الفلسطينيين من شمال ووسط القطاع للهروب من القصف على غزة، وذلك قد يفضي إلى «جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن».

زيادة القصف على مدينة رفح

يأتي ذلك في وقت أشار فيه مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى زيادة القصف على مدينة رفح خلال يومي الأحد والاثنين، وسط نزوح الآلاف من الفلسطينيين الفارين من مدينة خان يونس، التي تكدس بها الآلاف قبل تحويل العمليات العسكرية إليها.

وحذر المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، من أن الهجمات المكثفة في رفح في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، ويجب علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لتجنب ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة رفح الفلسطينية رفح مدينة رفح قصف مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية

23 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف أن العراق يواجه أزمة مائية متفاقمة تهدد ملايين المواطنين، خاصة الأطفال، في ظل تراجع مستويات المياه وارتفاع معدلات الجفاف. وأشار البيان المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

و مع تصاعد تأثيرات التغير المناخي وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، أكد مدير عام المديرية العامة للماء أن العراق بحاجة إلى مشاريع استراتيجية مستدامة للحفاظ على الموارد المائية. وأشار إلى أن المديرية، بدعم من اليونيسف، بدأت بتنفيذ خطط لتحديث البنية التحتية وإدارة الموارد المائية بطرق حديثة تعتمد التشغيل الآلي والتوزيع العادل.

وفي السياق ذاته، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص المياه يهدد صحة الأطفال ويزيد من مخاطر الأمراض وسوء التغذية، مشيرة إلى أن العراق يعد من أكثر الدول تأثراً بأزمة المياه، مما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً لمعالجة الأزمة.

ووفقاً لتقارير أممية، فقد العراق 30% من أراضيه الزراعية خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التغير المناخي. كما أكد البنك الدولي في تقرير له أن العراق سيحتاج إلى استثمارات بقيمة 233 مليار دولار حتى عام 2040 لتلبية احتياجاته التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانب آخر، يعاني العراق من انخفاض غير مسبوق في معدلات هطول الأمطار، ما أدى إلى ارتفاع التصحر وتراجع الإنتاج الزراعي، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على السكان، ويدفع العديد منهم إلى النزوح الداخلي بحثاً عن مصادر للمياه وفرص عمل بديلة.

ولا تقتصر أزمة المياه في العراق على التغيرات المناخية فقط، بل تتأثر أيضاً بالسياسات المائية للدول المجاورة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تقليصاً في حصة العراق المائية القادمة من تركيا وإيران، ما أثر بشكل مباشر على الزراعة وإمدادات مياه الشرب.

ويطالب العراق بضرورة التوصل إلى اتفاقيات إقليمية عادلة تضمن تقاسم الموارد المائية وفقاً للقوانين الدولية، مع التركيز على تطوير تقنيات الري الحديثة والاستفادة من الحلول المستدامة لضمان الأمن المائي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • برلماني: مخططات تهجير الفلسطينيين مرفوضة وإنشاء الوكالة تمثل جريمة ضد الإنسانية
  • الجيش الإسرائيلي،يقر بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر في مدينة رفح
  • الأمم المتحدة تحذر من عودة جائحة الإيدز وتوجه طلباً لترامب
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تدين جريمة استهداف الصحفيين
  • تفاصيل استهداف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية
  • رفح.. مدينة منكوبة
  • حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور