المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف عدة مواقع للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون|
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع عسكرية وتجمعات لجنود قوات للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مواقع “السمّاقة” و”الرمتا” و”رويسات العلم” في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومقر قيادة كتيبة “بيت هيلل” التابع للّواء الإسرائيلي الإقليمي الشرقي “769”.
وجاء في بيانات المقاومة أنّ الاستهدافات تمّت بالأسلحة المناسبة والصاروخية، مشيرةً إلى تحقيقها إصاباتٍ مباشرة.
وفي ضربة ثانية نحو موقع “رويسات العلم” تحديداً، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها حقّقوا إصاباتٍ مباشرة باستهداف التجهيزات التجسّسية الإسرائيلية.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، موقع “المرج” الإسرائيلي وانتشاراً لجنود العدو في محيطه بالقذائف المدفعية، وحقّقوا إصاباتٍ مباشرة، كما جاء في بيانٍ مقتضب نشره الإعلام الحربي للمقاومة.
واستهدفت المقاومة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، ثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية وأصابتها بصورةٍ مباشرة.
وشدّدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن عملياتها تشكّل “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة الشريفة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين إلى أن "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدو، لم تكن بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل إسرائيل ومن قبل الحلف الأطلسي وكل القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدو لم يتمكن من أن يحقق هدفا من أهدافه".
وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الشرقية لـ"الشهيد السعيد" جهاد محمود شعيب (أبو ابراهيم): "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوة فهي تشكّل عنصر أمن و استقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها. لا أظنّ أن عاقلاً في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتى يبقى سيداً حراً مستقلاً. طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون إسرائيليًّا ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الإستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكل ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن. الذين يراهنون على أن لبنان قد يدخل في العصر الإسرائيلي فهو رهان خاسر وباطل وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها".
أضاف: "مجيء رئيس الحكومة الى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا أنّها التزام من هذه الحكومة لقضايا الجنوب وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة. هذا يبعث الأمل لدى الناس وبالتالي أيضاً نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بكافة الاجرات التي توصل الى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة البناء والإعمار الذي دمّره العدو. هذه الحكومة معنية بتبيان كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدو في مجموعة من النقاط الإستراتيجية".
وتابع: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تأكده كلّ الأديان السماوية وكل القوانين الدولية وكل الاعراف و المواثيق و أيضا تأكده الفطرة الإنسانية عندما يواجه الانسان معتدي فهو من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن ارضه وشرفه وكرامته وعرضه وماله".
وختم: "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".