وجه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، أمانة المنطقة بالتنسيق مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بتخصيص سوق لبيع الفقع في مدينة عرعر.
وأكد الأمير أهمية استكمال جميع الخدمات في السوق، ليعكس واقع المنطقة وقيمها التراثية والثقافية ويتماشى مع المشهد الحضري وفق رؤية المملكة،مشيرًا سموه إلى أن موسم الفقع ميزة نسبيه لمنطقة الحدود الشماليه، موجهًا بالبدء في تخطيط وتنفيذ السوق مع الاهتمام بتحسين خدمات السوق القائم حتى يتم الانتهاء من السوق الجديد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمير فيصل بن خالد بن سلطان عبدالعزيز وزارة البيئة وزارة البيئة والمياه والزراعة منطقة الحدود الشمالية رؤية المملكة

إقرأ أيضاً:

التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا.. انقسامات جهادية وتأثيرات أمنية واقتصادية عميقة

تشهد منطقة غرب إفريقيا والساحل والصحراء تصاعدًا مقلقًا في النشاط الإرهابي، حيث تعد جماعتي "بوكو حرام" و"ولايات غرب إفريقيا" التابعة لتنظيم داعش من أبرز الأطراف الفاعلة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ورغم الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء هذه الظاهرة، فإن التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هذه الجماعات لا تزال تتفاقم.

انقسامات جهادية وصراعات داخلية

أوضح أحمد سلطان، الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أن "ولايات غرب إفريقيا" تشكلت نتيجة انشقاقات داخل جماعة بوكو حرام، بعدما بايعت مجموعات منها تنظيم داعش.

وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الصراعات الداخلية بين الطرفين أدت إلى اشتباكات دامية، أبرزها مقتل زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو.

وأشار سلطان إلى أن هذه الانقسامات لم تقلل من التهديدات الأمنية في المنطقة، بل عززت من توسع العمليات الإرهابية، حيث استهدفت دولًا جديدة مثل بنين والكاميرون، مع طموحات للوصول إلى ساحل العاج.

تأثيرات اقتصادية واجتماعية مدمرة

من جانبه، أكد الدكتور رامي زهدي، المتخصص في الشؤون الإفريقية، أن استمرار نشاط بوكو حرام يمثل كارثة اقتصادية واجتماعية على شعوب المنطقة؛ وقال: "هذه الجماعات الإرهابية تعمل كقوة موازية للدولة، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد الاقتصادية وإعاقة جهود التنمية".

وأضاف زهدي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن وجود الجماعات الإرهابية في المجتمعات الأفريقية بات واقعًا مأساويًا، حيث ينخرط بعض الأفراد في صفوفها بفعل الحاجة أو الإيمان بالفكر المتطرف، ما يعزز قبول فكرة وجود قوة بديلة للسلطات الرسمية.

الحاجة لاستراتيجيات جديدة

وأجمع الخبراء على أن الأساليب التقليدية لم تعد كافية لاحتواء هذه التنظيمات. وشدد سلطان على أن "وجود آلاف المقاتلين في صفوف هذه الجماعات يجعلها قوة موازية للجيوش المحلية، ما يتطلب استراتيجيات مبتكرة تعالج طبيعة التهديد".

كما حذر زهدي من أن هذه الجماعات أصبحت أدوات لقوى خارجية تستخدمها لإعادة تشكيل الديموغرافيا والجغرافيا في المنطقة، ما يجعل القضاء عليها أولوية قصوى للحفاظ على استقرار القارة، خصوصًا في ظل استمرار تصاعد العنف وتزايد تعقيد الأوضاع الأمنية، يبقى التحدي الأكبر أمام دول غرب إفريقيا هو تطوير مقاربات شاملة تجمع بين الأمن والتنمية والتعاون الدولي، لمواجهة التهديد الإرهابي الذي يعيق التقدم ويهدد الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع تفتح باب الترشح لدورتها الثالثة
  • الأمير سلطان بن سلمان بمعرض الطيران: رؤية المملكة تضع المواطن في قلب الريادة
  • بالفيديو. «الدبيبة» يفتتح مسجداً بمدينة مصراتة
  • التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا.. انقسامات جهادية وتأثيرات أمنية واقتصادية عميقة
  • خصومات تصل إلى 50%.. افتتاح سوق اليوم الواحد بمدينة نصر| فيديو
  • بتكلفة نحو مليار ليرة… إعادة تأهيل سوق الخضار الرئيسي بمدينة درعا ‏
  • من مليجة إلى الرياض.. مستشفى الأمير سلطان يباشر إخلاء جوي لحالة طارئة
  • الأمير سلطان بن سلمان : المعرض السعودي للطيران يعكس تطور القطاع وفق رؤية المملكة 2030
  • بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان
  • كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان تحصل على المواءمة الكاملة لبرامج البكالوريوس والماجستير في الأمن السيبراني