ابن هاني الناظر يكشف معاناته مع مرض التوحد: «محدش فاهمني»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
خرج الدكتور محمد الناظر نجل استشاري الجلدية هاني الناظر، ليكشف عن معاناته مع التوحد، الذي اكتشفه متأخرًا، في منشور لاقى تفاعلا كبيرا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ودون نجل هاني الناظر: «أكتر حاجة عانيت منها ولا زلت أعاني في حياتي، هي اني عندي طيف توحد، ورغم أن اللي عندي مش نسبة كبيرة بس مشكلتي كانت دايما في الناس اللي حوليا، زي اهلي وأصحابي.
وتابع الدكتور محمد الناظر: «ده للأسف كان سبب كبير إني خسرت ناس كتير جدا كانوا قريبين مني ولا زلت بخسر ناس، يا اما لأني مش فاهمهم يا اما لأنهم مش فاهميني، يا اما لأني مش بعرف اتعامل معاهم أو لأنهم مش بيعرفوا يتعاملوا معايا».
واستطرد نجل طبيب الجلدية: «أنا كل شوية بتحسن وبعرف اتعامل مع الناس أحسن، وده اللي بيخلي الناس اياهم يقولو ماهو كويس اهو وماعندهوش حاجة بس أكيد مكانة الناس اللي حبتني وبذلت مجهود عشان تفهمني وتقدر طريقة تفكيري ونظرتي للدنيا وتعاملني صح، مش زي الناس التانية.. ورغم اني ماعتقدش اني هييجي يوم عليا واكون انسان (عادي) بس اتمنى ييجي اليوم اللي اقدر فيه اتعامل مع الناس من غير مشاكل غير مقصودة، أو الأجمل إني أقدر ابطل اتعامل مع الناس كلها الا الناس اللي بتفهمني بس».
يعود الأمر من قبل عامين، بعدما خرج محمد الناظر، يكشف عن معرفته بالإصابة بالتوحد، في مقطع فيديو، أكد من خلاله أنه اكتشف الأمر وهو في عمره الـ 37، قائلًا: «اكتشفته بعد 37 سنة، كان التوحد خفيف وده خلى الأهل ميحسوش إن في مشكلة، واعتقدوا اني متأخر في الكلام أو مكسوف على طول».
وعما كان يقوم به، خلال هذه الفترة، أوضح محمد الناظر، إنه كان له طقوس بعينها في التعامل: «كنت باكل أكل معين وبروح لأماكن من غير زحمة او دوشة، كنت في أي تجمع ساكت وقاعد جنب والدتي أو اخواتي ومش بتكلم مع حد، مش بلعب مش بصاحب مش بخرج»
ما هو اضطراب طيف التوحد؟وفقًا لموقع webmd الطبي، فإن اضطراب طيف التوحد، هو حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على المصاب حول كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل، ما يتسبب في حدوث بعض المشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي.
ويتضمن اضطراب طيف التوحد عدة حالات مثل متلازمة أسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي.
عادة ما يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في بعض المشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي، ولا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، ولكن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجل هاني الناظر هاني الناظر محمد الناظر اضطراب طیف التوحد محمد الناظر هانی الناظر الناس اللی اتعامل مع
إقرأ أيضاً:
دراسة: اكتشاف حل طبيعي لوقاية الأطفال من «التوحد»
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “فريقاً من الباحثين، أجرى دراسة شاملة لتحليل العوامل المؤثرة في نمو الأطفال العصبي، شملت تحليل بيانات مئات الآلاف من الرضع لفحص العلاقة بين أنماط التغذية والتطور العصبي”.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في “مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)”، “أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر إصابة الأطفال باضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه”.
ووفق الصحيفة، “حلل الباحثون السجلات الطبية لأكثر من نصف مليون طفل في شبكة وطنية إسرائيلية ولدوا بين عامي 2014 و2020، ولم تكن لديهم مشكلات صحية مسبقة، ووجدوا أن الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات بنسبة تصل إلى 28% مقارنة بمن لم يحصلوا على رضاعة طبيعية كافية”.
وأضافت “ديلي ميل”، “أن النتائج كشفت أن الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر أو أكثر تقلل من خطر التأخر في التطور الحركي بنسبة 24%، وتقلل من خطر اضطرابات النمو غير المحددة بنسبة 26%”.
وأوضحت الدراسة “أن الرضاعة الطبيعية الحصرية كانت الأكثر فاعلية، حيث ساهمت في تقليل خطر التأخر في المهارات اللغوية والاجتماعية بنسبة 18%. وحتى الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية جزئية، مع الحليب الصناعي، كانوا أقل عرضة لتأخر النمو بنسبة 14%. كما لاحظ الباحثون تأثيرا إيجابيا بين الأشقاء، حيث كان الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر أقل عرضة بنسبة 9% لمشكلات النمو مقارنة بإخوتهم الذين رضعوا لفترات أقصر”.
وبحسب “ديلي ميل”، “رغم النتائج الإيجابية، فإن الدراسة لم تقدم تفسيرا علميا واضحا لآلية تأثير الرضاعة الطبيعية على تقليل اضطرابات النمو العصبي، كما أنها تعتمد على الملاحظة، ما يعني أنها لا تثبت العلاقة السببية بشكل مباشر”.
جدير بالذكر أن “منظمة الصحة العالمية توصي بالرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، يليها دمج الأطعمة الصلبة مع الرضاعة حتى عمر عامين. كما تؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد خيار، بل هي “ضرورة صحية عامة”، نظرا لدورها في تعزيز مناعة الطفل وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض”.