جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبرم اتفاقية مع المعهد الفرنسي للإسلاميات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأبرمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم، اتفاقية مع «المعهد الفرنسي للإسلاميات» على هامش المؤتمر الدولي الثاني للفلسفة الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت عنوان «الفلسفة ورهان التقدم النظري والاجتماعي».
وأضاف: سيناقش المؤتمر عدداً من القضايا وهناك أكثر من 50 ورقة بحثية يناقشها باحثون وعلماء وأساتذة أكاديميون ومفكرون من جميع أنحاء العالم. كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وعدد من المراكز البحثية حول العالم بهدف تعزيز البحث العلمي الفلسفي ومشاركة الطلبة في الأبحاث الفلسفية وتعزيز البرامج الفلسفية الأكاديمية والتدريبية والمحاضرات الفلسفية.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة لـ«وام» أهمية مؤتمر الفلسفة الذي تستضيفه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تخطو خطوات متسارعة نحو المستقبل على مستوى العلوم الإنسانية والاجتماعية، منوهاً إلى المؤتمر الذي يجمع العديد من الأساتذة والمفكرين والفلاسفة من مختلف دول العالم حول مائدة واحدة يتبادلون فيها الأفكار المتنوعة.
ومن جهته أعرب الدكتور مارون عواد، مدير وباحث في المركز الوطني للأبحاث في باريس، عن سعادته بهذه المشاركة للمرة الأولي في المؤتمر، مشيراً إلى أنه
يعمل في حقل الفلسفة الإسلامية وخاصة فلسفة ابن رشد، حيث اكتشفت مؤخراً نصوصاً جديدة وغير معروفة له.
وناقش المؤتمر في يومه الأول عدداً من الأوراق حيث تناولت الجلسة الأولى «مفهوم التقدم بين الماضي والحاضر»، من خلال عدد من المحاور تضمنت: الفلسفة ورؤى الانحطاط... دفاع عن فكرة التقدم ومفهوم التقدم عند ابن رشد من خلال تلخيص معاني ما بعد الطبيعة وورقة أخرى بعنوان: في نهاية التاريخ والتقدم والتنوير: ملاحظات حول كانط وليسنغ في تاريخ المفاهيم... مفهوم الكرامة بين ابن رشد وبيك دولامرندولا.
وفي الجلسة الثانية بعنوان «حول مفهوم التقدم فلسفياً» تمت مناقشة مفهوم التقدم: مقاربات وإشكالات... التقدم والحرية: الرهانات الفلسفية الراهنة للمسألة الليبرالية ومفهوم التقدم بين الكونية والأصول الثيولوجية، القيم ومعارضتها في النهج المتبع للعلاقة بين المواطنة والتقدم الاجتماعي، التقدم في معرفة أرسطو عند أسعد اليانيوي، ونقد نظرية توماس كوهين في تاريخ التقدم العلمي.
ودارت الجلسة الثالثة لليوم الأول للمؤتمر «حول مفهوم التقدم في الفلسفة الإسلامية والفلسفة اليونانية والفكر العربي»، وتضمنت المحاور التالية: هل يأتي الأواخر بما لم تأت به الأوائل؟ بحث في مثالات فكرة التقدم في الفلسفة الإسلامية الإيمان، وتقدم العلم: مساهمة يحيى النحوي وعلماء الإسلام في تطوير العلم الطبيعي، إشكالية الحرية في الفكر العربي المعاصر بين لطفي السيد وعبدالله العروي، مساهمة حسن حنفي ومشروعه الفلسفي الاجتماعي... وصناعة التقدم العربي: مقومات ومعضلات فلسفية، وأخيراً الحاجة إلى مراجعة مفهوم التقدم البشري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة الظاهري جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية فرنسا التقدم فی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تغير مفهوم الضوضاء وتكشف فوائد غير متوقعة
توصل علماء جامعة ساراتوف الوطنية للأبحاث الحكومية، إلى أن الضوضاء يمكن أن تحسن عمل الأنظمة المعقدة مثل النقل أو الكمبيوتر أو الشبكات العصبية.
وصرحت الخدمة الصحفية لوزارة التعليم والعلوم الروسية، لوكالة “سبوتنيك”، أن هذا الاكتشاف، يمكن أن يساعد في دراسة عمل الدماغ، وخلق ذكاء اصطناعي أكثر فعالية.
وتعتبر الضوضاء تقليديًا مصدرًا للتشتت والخطأ، على سبيل المثال في تكنولوجيا الاتصالات أو تشغيل أجهزة الكمبيوتر، ومع ذلك، فإن البحث الجديد يظهر أنه يمكن أن يلعب دورًا بنّاء، كما قالت تاتيانا فاديفاسوفا الأستاذ في قسم الفيزياء الإشعاعية والديناميات غير الخطية، في جامعة ساراتوف.
ودرس علماء الفيزياء في جامعة ساراتوف، كيف يمكن للتقلبات العشوائية، في الاتصالات بين عناصر نظام متعدد الطبقات، أن تسبب سلوكًا متزامنًا بين الطبقات المختلفة (الأنظمة الفرعية)، ووجدوا أنه من خلال التحكم في معايير معينة للضوضاء – الشدة والتردد – يمكنهم تحسين اتساق النظام والتحكم في سلوكه.
وقالت وزارة التعليم والعلوم الروسية في بيان، إن “هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة للعديد من المجالات العلمية، على سبيل المثال، لدراسة الشبكات العصبية البيولوجية، في الدماغ، يمكن أن تلعب الضوضاء الناتجة عن النبضات الكهربائية العشوائية دورًا مهمًا في تكوين النشاط العصبي المنظم”.
بالإضافة إلى ذلك، ستساعد النتائج في إنشاء نماذج أكثر كفاءة تحاكي نشاط الشبكات العصبية البيولوجية وتجد تطبيقًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت غالينا ستريلكوفا، رئيسة الدراسة ورئيسة قسم الفيزياء الإشعاعية والديناميكيات غير الخطية في جامعة ساراتوف، والتي وردت كلماتها في بيان الجامعة: “من المهم دراسة نماذج أكثر واقعية للمجموعات والشبكات، ومن الضروري التأكد من أن التأثيرات المحددة في دراستنا، تحدث أيضًا لمثل هذه الأنظمة في وجود مصادر ضوضاء مستمرة بمرور الوقت ذات خصائص مختلفة”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب