تطبيقات إلكترونية.. تفاصيل مبادرة إنشاء 1000 منزل ذكي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مبادرة إنشاء 1000 منزل ذكي، المقترحة من قِبل شركة "شنايدر إليكتريك" الفرنسية بشأن إقامة منازل مزودة بحلول ذكية مُصممة من قبل الشركة.
مبادرة إنشاء 1000 منزل ذكيأكد رئيس الوزراء أن مبادرة إنشاء 1000 منزل ذكي، تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة في إدارة المهام الخاصة بها.
وطالب رئيس الوزراء، ضرورة أن تكون تكلفة هذه المباني في المتناول، وأن يتم تصنيع المكونات اللازمة لعمل المنظومة التقنية الخاصة بهذه المباني داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
مبادرة إنشاء 1000 منزل ذكيتعمل شركة "شنايدر إلكتريك" في تصنيع مجموعة من المكونات في مصنعها القائم بمدينة بدر الصناعية، وتدرس وتُقيم إمكان التصنيع المحلي لعدد من المكونات الخاصة بتقنيات المنازل الذكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خاصة أن المتبع في معظم دول العالم أن التصنيع المحلي يكون لمجموعة من المكونات وليس كل المكونات تُصنع محليًا.
وتعتمد خطة الشركة في إنشاء هذه المباني على توفير عدد من العوامل في إقامة هذه المباني؛ أهمها الأثر البيئي وحلول الاستدامة.
ما هي المنازل الذكية؟تسهم هذه المنازل في خفض الانبعاثات الكربونية بصورة كبيرة لاعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، كما تضمن استمرارية التيار الكهربائي وعدم انقطاعه.
وراعت الشركة في تصميم هذه المنازل الذكية، توفير الطاقة وتحقيق أمن المعلومات والبيانات الخاصة بالوحدات سواء كانت وحدات إدارية أو خدمية أو سكنية.
وتعتمد هذه المباني الذكية على تطبيقات إلكترونية يمكن الاعتماد عليها في إنجاز المهام الخاصة بالمباني.
وتحدث وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن عدد من الأمور المتعلقة بحلول المنازل الذكية الخاصة بشركة "شنايدر إليكتريك" من بينها إمكان إدخال هذه الحلول على مبانٍ قائمة بالفعل.
وطلب رئيس الوزراء، إعداد دراسة جدوى لنموذج من مبادرة شركة "شنايدر إليكتريك" يتضمن التكلفة ونسبة المكون المحلي ومدى مساهمته في خفض فاتورة استهلاك الكهرباء وتقليل الانبعاثات الكربونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المباني الذكية المباني الخضراء الدكتور مصطفى مدبولى المنازل الذکیة هذه المبانی
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.