في عيد ميلادها.. تعرف على سبب اعتزال ناهد يسري الفن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانه الكبيرة ناهد يسري، التي اشتهرت خلال مشوارها الفني بإثارة الجدل، بسبب مشاهدها الجريئة.
كشفت الفنانة ناهد يسري عن سبب اعتزالها للفن وارتدائها للحجاب، قائلة: لم أكن أصدق أن هناك حجابا فعلا حتى قرأت سورة النوروربنا بيقول: «وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن»، وقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وأنا مؤمنة ولاداعي للمكابرة، كما قمت بالحج 7 مرات وعملت 29 عمرة، وكلى أمل فى ثواب ربنا وكرمه وغفرانه».
وأشارت إلى أنها حينما تزوجت قالت لزوجها: «أنا ممثلة مش بنت الشعراوي وبمثل بمايوه وعريان، وفيه قُبلات ودي مهنتي واخترتهاوأحبها»، لكنها بعد فترة لم يعجبها ذلك، واعتزلت رغبة في تكريس حياتها لبيتها وزوجها.
وأثارت ناهد يسري الجدل قائلة: «كنت زي الفرس بجري ع الرابع.. والأفلام متنفعش من غير بوس.. ارتديت الحجاب ولم أعتزل.. وأديتأدوار إغراء بلا حرج واللي مش عاجبه أضربه بالشلوت.
ولدت ناهد يسري في السادس من فبراير عام 1947، وشقيقتها هي المؤلفة والممثلة سامية شكري، واسمها الحقيقي هو ناهد حسن شكري.
وكانت بداية مشوارها الفني عام 1968 مع سامية شكري شقيقتها الكبرى وشاركت في عدة مسلسلات كان أشهرها مسلسل الكنز، وفيعام 2010 كرمت في الكويت من قبل رئيسة احدى المنتديات الليبرالية «نجلاء النقي».
انتقلت ناهد يسري إلى بيروت في عام 1970، مع بداية نهضة السينما اللبنانية وهجرة الفنانين المصريين إلى لبنان، وتألقت في السينما اللبنانية في أدوار اﻹغراء.
وفي عام 1974 تعرضت لحادث مروع أدى إلى وفاة صديق مرافق لها وإلى تشوه بسيط في وجهها، وقررت اعتزال الفن بعد الحادث.
وأدى ذلك إلى غياب ناهد يسري بعد الحادث عن الساحة لأكثر من عشر سنوات، وعادت في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها،وبالتحديد بالفيلم التلفزيوني "الشيطان يسكن بيتنا".
ومن أعمالها في التلفزيون: روز اليوسف، اليتيم، سامحتك يا أختاه، والكنز، فضلا عن كتابتها سهرات بعض البرامج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سجن سياسي أمريكي بعد اعتدائه الجنسي على ابنته في عيد ميلادها
واشطن
ألقت السلطات الأمريكية القبض على السياسي السابق جون جيساب، مفوض مقاطعة هانوك في ولاية إنديانا، بعد إدانته في قضية صادمة هزت الرأي العام، تتعلق بإجبار ابنته على شرب الكحول ثم الاعتداء عليها جنسيًا خلال احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، فقد صدر حكم بالسجن على جيساب، البالغ من العمر 50 عامًا، لمدة تتراوح بين 6 و15 عامًا، بعدما اعترف بمحاولة الاعتداء الجنسي، وذلك بموجب اتفاق مع الادعاء العام، خُففت بموجبه التهمة الأصلية من “الاعتداء الجنسي” إلى “محاولة اعتداء جنسي”.
الضحية، راشيل كيسلينغ، ظهرت بشجاعة أمام المحكمة، وقدمت بيانًا مؤثرًا أكدت فيه أن الحادثة تسببت بانهيار حياتها، وقالت: “منذ أن اعتدى علي والدي البيولوجي في 26 يناير من العام الماضي، شعرت وكأن حياتي تحطمت”. وأضافت أنها اختارت الكشف عن هويتها علنًا بعد أن تم انتخاب والدها، رغم “الادعاءات المشوهة”.
كيسلينغ، التي غيّرت اسم عائلتها من “جيساب” إلى “كيسلينغ” قبل يوم من الجلسة، أكدت أنها بدأت تستعيد حياتها من جديد، رغم فداحة ما مرت به.
وبحسب التحقيقات، فإن الاعتداء وقع خلال رحلة إلى “هاراز لاس فيغاس”، والتي كانت مقررة للاحتفال بعيد ميلاد راشيل، لكنها تحولت إلى مأساة، وأفاد المدعون بأن الأب شجع ابنته على شرب الكحول رغم شعورها بالتعب، وقال لها: “ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس”، قبل أن يصطحبها إلى نادٍ للتعرّي، ويتركها هناك بينما يذهب إلى غرفة خاصة.
وفي وقت لاحق، كانت الفتاة في حالة سكر شديدة استدعت نقلها إلى غرفتها بواسطة كرسي متحرك، وبعد أن أخذت حمامًا وهي لا تزال بكامل ملابسها، استسلمت للنوم وعندما استيقظت، صُدمت باكتشاف والدها يعتدي عليها جنسيًا، وتوقف فقط عندما بدأت تتحرك.
المدعي العام المساعد مورغان توماس علّق على الواقعة قائلًا: “الآباء من المفترض أن يحموا أطفالهم، لا أن يستغلوا ضعفهم لارتكاب مثل هذه الأفعال البشعة”.