نقيب الصحفيين: قدّمنا طلبات جديدة للإفراج عن الزملاء المحتجزين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة تقدّمت بطلبات جديدة للنائب العام ولجنة العفو الرئاسي؛ للإفراج عن الصحفيين المُحتجزين، في شهر يناير الماضي.
وأضاف في تصريحات صحفية لمحرري الملف، أن القائمة تحتوي على 23 اسمًا، لصحفيين مُحتجزين احتياطيًا على ذمة قضايا، وتراوحت مدد حبسهم بين عام وأربعة أعوام، وصحفيتين اثنتين غير نقابيتين، محكوم عليهما، طالبت النقابة بالعفو الرئاسي عنهما.
وتابع: "نتمنّى أن نسمع أخبارًا جيدة في هذا الملف، بخصوص الزملاء، ونستبشر خيرًا".
وأكد نقيب الصحفيين، أن النقابة سبق وتقدّمت بطلبات للحوار الوطني، للإفراج عن الزملاء المُحتجزين، وإغلاق هذا الملف بالكامل.
وكشف "البلشي" عن تقديم النقابة طلبًا لزيارة الزملاء المُحتجزين، سواءً نقابيين أو غير نقابيين.
وأوضح أن العام الماضي أُفرج عن 4 من الزملاء، وفي نفس الوقت لم ينضم أي زميل جديد لقوائم المُحتجزين، ولكن شهدنا وقائع استيقاف تعاملت معها النقابة، وأُفرج عن الزملاء بعدها.
واستكمل قائلًا: "كل يوم يمر على صحفي مُحتجز، تدفع أسرته كثيرًا من صحتها النفسية، ولا يقف الأمر عند ذلك، ولكن الوضع الاقتصادي أيضًا يتأثّر بشكل كبير، في ظل ظروف صعبة، ويُخصم من قدرات يمكن أن تفيد الدولة والمجتمع، وهذا حدث لأن بعضهم صرخ نتيجة ضغوط".
ووجّه نقيب الصحفيين الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تقدّمت بمبادرات لتشغيل الزملاء الصحفيين المُفرج عنهم، وإعادة دمجهم في المجتمع، متمنيًا أن يستمر ذلك، وأن تبدأ النقابة في خطوات تقديم الدعم النفسي للمُفرج عنهم.
وأكد "البلشي" أن هذا الملف شهد الكثير من الخطوات، ولكنه يحتاج إلى المزيد، ومطالبات طوال الوقت للإفراج عن الزملاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين نقیب الصحفیین للإفراج عن الم حتجزین عن الزملاء فرج عن
إقرأ أيضاً:
نقابة المصورين الصحافيين استنكرت الاعتداء على فريق الـLBCI
إستنكرت نقابة المصورين الصحافيين بشدة في بيان، "الاعتداء الذي تعرض له الزملاء المصور طوني كيرلوس، والزملاء لارا الهاشم وروبير غصن، أثناء تغطيتهم الإعلامية في قرية دير ميماس لصالح المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI)".
وأضافت أن "هذا الاعتداء الذي وقع أثناء أداء الزملاء لواجبهم المهني يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الصحافيين في ممارسة مهنتهم بحرية وأمان، ويشكل تهديداً مباشراً لسلامتهم الشخصية".
واعتبرت أنه "مثل هذا التصرف غير المبرر يُهدد بيئة العمل الصحافي ويعكر صفو الأمن الذي يجب أن يتمتع به الصحافيون أثناء عملهم، ويعكس غياب احترام الحقوق الأساسية للإعلاميين. الصحافة الحرة هي حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي، ويجب على الجميع حماية الصحافيين وتوفير الأجواء المناسبة لهم لأداء واجبهم بكل حرية ومسؤولية".
وأكدن إن نقابة المصورين الصحافيين "تضامنها الكامل مع الزملاء طوني كيرلوس، لارا الهاشم وروبير غصن، وتطالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين. كما تدعو إلى تشديد الإجراءات لحماية الصحافيين والمصورين في الميدان، كي يتمكنوا من القيام بدورهم المهم في نقل الحقيقة للرأي العام دون خشية أو تهديد".
كما شددت على وقوفها التام إلى جانب كافة الزملاء في مهنة الصحافة، وتعمل بشكل مستمر على تعزيز بيئة إعلامية آمنة ومستقلة، بعيداً عن أي تهديدات أو تعديات على حرية الصحافة.