أنشطة متنوعة ومكتبات مفتوحة بمدارس الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهدت مديرية تعليم الاسكندرية حالة من النشاط الفنى و الثقافى و الاجتماعى المكثف خلال أجازة نصف السنة الحالية تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والسيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتفعيل كافة الأنشطة التربوية و فتح مكتبات المدارس خلال إجازة نصف العام.
كشف الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم ،عن قيام الإدارات التعليمية بتفعيل كل الأنشطة التربوية (اجتماعي، ثقافي، رياضي، فني، موسيقي، مسرحي ، نفسي) وعمل معسكرات للأنشطة المختلفة وندوات للتوعية.
وفى سياق متصل قام توجيه عام المكتبات فريق العمل بتنفيذ معسكر (اقرأ) بجميع الإدارات التعليمية ، وذلك لغرس وتعزيز وتنمية حب القراءة لكونها تفتح الباب لخوض المغامرات وتعلم أشياء جديدة وتحتوى مجموعة كاملة متكاملة من بناء المهارات اللغوية الرئيسة، ولذلك تفتح المكتبات المدرسية بمحافظة الإسكندرية أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات طوال فترة إجازة نصف العام من خلال معسكر أقرأ المنفذ بجميع الإدارات التعليمية، لتنمية القدرات والمهارات الثقافية وتنمية ثرواتهم اللغوية.
وتعلم الطلاب أشياء جديدة، لتنمية القدرات والمهارات الثقافية والعقلية والإبداعية لأبنائنا الطلاب وبناء الشخصية المصرية وتنشئة جيلٍ واعٍ مُحب لوطنه مبتكر مواكب للتكنولوجيا لتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.