قيادية بحماة وطن: استئناف المرحلة الثانية للحوار الوطني بالقضايا الاقتصادية اختيار موفق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ثمنت حنان فايز شرشار، قيادية بحزب حماة الوطن، وأمين الحزب بالوراق بمحافظة الجيزة، استعدادات مجلس أمناء الحوار الوطني، لاستئناف الحوار من جديد في ثوب المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن الحوار يأتي في توقيت هام ومزدحم بالعديد من القضايا الاقتصادية التي تحتاج لحوار مجتمعي موسع تشارك فيه كافة فصائل المجتمع المصري من أجل تخفيف حدة تداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة.
ولفتت شرشار، في بيان لها أن استئناف الحوار الوطني سيعطي دفعة قوية من جديد لمواجهة كافة التحديات المتصاعدة لا سيما على الصعيد الاقتصادي، فضلا عن إنه استجابة لدعوة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، والتي طالب فيها بضرورة عقد حوار مجتمعي اقتصادي شامل.
وأشارت إلى أن الحوار سيكون له دور كبير في تجاوز الأزمة الراهنة من خلال التشاور والتباحث حول أبرز الملفات والإشكاليات التي تعرقل المسيرة التنموية.
ونوهت بالبيان الأخير عن مجلس أمناء الحوار الوطني، والذي أكد على أن الحوار سيبدأ فورا بالتركيز خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا لرئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية، قائلة: اختيار موفق يعكس اهتمام كافة الأطراف والمؤسسات المعنية بالحوار بقضاياه إيمانا بأهميته في مواجهة التحديات الراهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية حزب حماة وطن الرئيس السيسي احتفالية عيد الشرطة مجلس أمناء الحوار الوطني الازمة الاقتصادية ا
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.