طالب رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو ،اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، بالتحقيق في تمرين للجيش، يحاكي إحباط اختطاف مستوطنين لفلسطيني في الضفة الغربية.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح صحفي: "يطالب نتنياهو بإجابات وإجراء تحقيق من الجيش الإسرائيلي، فيما يتعلق بالتمرين الذي يحاكي اختطاف عربي على يد مستوطن".



وفسر نتنياهو ذلك بأن "هذا السيناريو الوهمي منفصل عن الواقع، وغير مناسب، ويسبب ظلمًا لمجتمع كامل وعزيز من المستوطنين، في وقت يقاتل فيه الكثير منهم بضراوة، بل ويسقطون دفاعًا عن إسرائيل".

وأضاف: "أنا لست على استعداد لقبول مثل هذه القسوة تجاه إخواننا وأخواتنا في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.

وتحت عنوان "لا يصدّق"، قالت "القناة 14" اليمينية، مساء الاثنين، إنه "جرى (في ذات اليوم) تمرين بالضفة الغربية بتوجيه من قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي يهودا فوكس، يحاكي تعريف مستوطنين على أنهم عدو، ويختطفون عربيًا إلى إحدى البؤر الاستيطانية".

وأضافت: "وفقًا للتمرين، تم نشر قوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والقوات الخاصة، للتعامل مع المستوطنين الذين فرّوا إلى البؤرة الاستيطانية جفعات جلعاد".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن عددًا من الجنود والضباط رفضوا المشاركة في التمرين.

وردا على ذلك، كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس"، الاثنين: "تقديم المستوطنين على أنهم أعداء، في حين يتم تجنيد الكثير منهم في الجبهة، ويدفعون ثمنًا باهظًا من الدماء، هو خسارة تامّة للقيم الأخلاقية"، وفق تعبيره.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فوصف التمرين بأنه "هلوسة وجنون تامّ، وتعاون كامل مع مؤامرة الدم حول عنف المستوطنين"، وفق ادّعائه.

وجاء التمرين بعد أيام من فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على 4 مستوطنين لمشاركتهم في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتقول منظمات حقوقية إسرائيلية إن عنف المستوطنين بالضفة الغربية ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتصاعد بوتيرة ملحوظة أواخر عام 2023 وبحماية من القوات الإسرائيلية، وخاصة على وقع حرب مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة الغربية

يمانيون../ حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الصهيوني لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها.

كما حذرت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، من التصريحات والمواقف الصهيونية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها “القدس الشرقية”.

وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني .

وأكدت أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة الغربية
  • غولدكتويف يطالب باستقطاب مليون يهودي للاستيطان بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي يطالب باستقطاب «مليون يهودي» إلى الضفة الغربية
  • خرائط غوغل تُخلّف تحديات جديدة للفلسطينيين في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: لن نسمح بتحويلها إلى جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: 7 أكتوبر أخطر فشل عسكري
  • قبل قصفها..الجيش الإسرائيلي يطالب سكان النصيرات في غزة بمغادرتها
  • 9 مصابين برصاص الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية (شاهد)