مسقط- الرؤية

وقَّعت محلات سلمان- العلامة التجارية الأبرز في السوق العُماني لأكثر من 60 عامًا- اتفاقية تعاون تجاري مع شركة "فن العطور"؛ وذلك بفرع محلات سلمان بالخوض.

وجرت مراسم التوقيع برعاية مبارك بن محمد الدوحاني المدير العام للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبحضور ندي مقبول عضو مجلس إدارة محلات سلمان ومحمد حارث أسلم الرئيس التنفيذي لمحلات سلمان، وحمد بن ناصر البوصافي المدير العام لشركة "فن العطور"، وعدد من الشخصيات البارزة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبموجب الاتفاقية، تكون "محلات سلمان" هي الموزِّع الحصري لمنتجات "فن العطور" داخل سلطنة عمان؛ حيث توفر لهم توزيع منتجاتهم من خلال 11 فرعًا داخل السلطنة.

وتأتي الاتفاقية ضمن التزامات "محلات سلمان" بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية العمانية، والمشاريع الشبابية ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية.

وتم على هامش التوقيع، الكشف عن أحدث مجموعة مختارة من العطور العربية التي ستتوافر في محلات سلمان بأسعار تنافسية.

وقالت ندى بنت مقبول سليمان عضو مجلس إدارة "محلات سلمان"، إنَّ الشراكة مع "فن العطور" تأتي ضمن السياسة الجديدة لمحلات سلمان، والتي تهدف لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير منصة للشباب العُماني لعرض منتجاتهم وتشجيعهم، وتعزيز ثقافة العمل الحر لدى الشباب، مضيفة أنَّ الشراكة مع "فن العطور" تعدُّ خطوة جيدة  لتقديم مجموعة من العطور العُمانية بجودة عالية وأسعار تنافسية، تضمن تواجد المنتج العُماني في السوق المحلي، كما أنها خطوة باتجاه تنويع وإثراء المنتجات المعروضة في محلات سلمان.

وثمَّن حمد بن ناصر البوصافي التعاون مع محلات سلمان، معتبرًا توقيع الاتفاقية خطوة جيدة تضمن التواجد الفاعل في السوق العماني؛ نظرًا لتعدُّد منافذ بيع محلات سلمان؛ مما يتيح الفرصة للتعرف على الشركة ويضمن لها انتشارًا أوسع

وأشار إلى أنَّ "فن العطور" من أولي الشركات العمانية التي تمتلك مصنعا لتصنيع العطور بمساحة 1000 متر مربع، وتنتج مجموعة متنوعة من العطور تصل إلى 66 عطرًا يتم إنتجاها وتوزيعها داخل عُمان، وتصديرها إلى كلٍّ من: ليبيا ورواند والبحرين والهند ونيوزلندا وإنجلترا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: محلات سلمان

إقرأ أيضاً:

خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير.   ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "زار الحدود بين إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل".   وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل".   وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو".   وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة".   وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها".   وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات".   وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته".   وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة".   وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه".   وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟".   وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟".   وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب اليوم السبت 8-2-2025 في محلات الصاغة المصرية
  • "القومي للإعاقة" يفتتح المعرض الأول لمنتجات ذوى الهمم 2025 بالقاهرة
  • ملكة كابلي تلفت الأنظار وتتفاعل مع الصغار بالتقاط الصور التذكارية .. فيديو
  • أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم الجمعة
  • خبير عطور: منتجات الزيوت العطرية بالمملكة جميعها آمنة وصالحة للاستخدام.. فيديو
  • تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
  • سعر الذهب عيار 21 اليوم الخميس 6-2-2025.. تحديث جديد في محلات الصاغة
  • رئيس مدينة بنها يقود حملة موسعة على الأسواق لمتابعة حركة البيع والشراء .. صور
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • استمرار الحملات التوعوية حول "حظر أكياس التسوق البلاستيكية" في شمال الشرقية