الأمير هاري في لندن بعد الإعلان عن إصابة والده بالسرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وصل الأمير هاري الثلاثاء إلى لندن لزيارة والده الملك تشارلز بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إصابته بمرض السرطان.
ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية وصل الأمير من كاليفورنيا إلى مطار هيثرو. وقالت صحيفة “تلغراف” إنه سيزور والده في مقر إقامته بلندن في كلارنس هاوس.
واكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثلاثاء أنّ السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز الثالث “اكتشف مبكراً”.
وجاءت التمنيات بالشفاء العاجل من جميع أنحاء العالم. وأثار الإعلان مساء الاثنين عن مرض الملك صدمة في البلاد.
وقال سوناك لشبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية، “لحسن الحظ تم اكتشاف (السرطان) مبكراً والجميع يتمنّى له أن يتلقى العلاج الذي يحتاجه ويتعافى تماماً”.
وأضاف المسؤول المحافظ “أنا بالطبع على اتصال منتظم مع (الملك) وسأواصل التواصل معه كالمعتاد”.
ولم يتم تحديد “نوع السرطان” الذي يعاني منه تشارلز الثالث وتم اكتشافه أثناء العملية الجراحية التي خضع لها قبل 10 أيام لتضخم البروستات، وهو ليس سرطان البروستات.
“متفائل جدا”
وقد بدأ العلاج الاثنين في لندن، ثمّ أمضى الليلة في كلارنس هاوس، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وأكّد الملك أنّه “متفائل جداً” بشأن العلاج، وأنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل على رأس المملكة المتحدة وأيضاً 14 دولة أخرى.
وكان تشارلز يستريح بعد جراحة في البروستات نهاية كانون الثاني/يناير، ويتوقع أن يكون غيابه عن الحياة العامة أطول من المرتقب لملك انتظر حتى بلغ سن الـ73 لاعتلاء العرش ونشط بشكل خاص منذ ذلك الحين، مكثفا الزيارات الميدانية والرحلات إلى الخارج.
وأمام قصر باكينغهام تقول سو هايزل التي تزور شمال انكلترا مع زوجها “لقد صدمنا لأن الملك بدأ نشاطه بقوة وزار فرنسا وألمانيا، وكنا نأمل أن يستمر على هذا النحو لفترة طويلة”.
ويأمل جيل أرمسترونغ 71 عاما في تعافي الملك سريعا “قام بعمل جيد منذ أن أصبح ملكًا، سيكون من الصعب استبداله”.
ويلف المرض الملكية بحالة من الغموض بعد عام ونصف من الصدمة التي خلفتها وفاة إليزابيث الثانية عن 96 عاما وأكثر من 70 عاما على العرش.
مصالحة
ويأتي ذلك في وقت تتعافى الأميرة كايت، زوجة وريث العرش وليام، أيضاً بعد عملية جراحية خضعت لها. وستمضي فترة نقاهة طويلة بعد العملية الجراحية الغامضة في المعدة التي خضعت لها في كانون الثاني/يناير وبقيت في المستشفى لمدة أسبوعين تقريبًا. ولم تظهر كيت علنا منذ عيد الميلاد ولا يتوقع أن تستأنف نشاطاتها العامة قبل عيد الفصح في نهاية آذار/مارس.
بالتالي، بات الأمر متروكاً لكاميلا(76 عاماً) والأمير وليام(41 عاماً) اللذين سيستأنفان أنشطتهما الأربعاء، لتمثيل الملكية أمام الجمهور.
وقبل الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان، أعلن الأمير وليام استئناف أنشطته العامة بعد تعليقها لأسابيع للبقاء مع زوجته وأطفالهما الثلاثة.
وأثار وصول الأمير هاري إلى لندن آمالاً جديدة في المصالحة بين دوق ساسكس الذي غادر عام 2020 وبقية أفراد العائلة، ولا سيما شقيقه.
بحسب وسائل إعلام بريطانية يفترض أن يأتي بمفرده إلى لندن دون زوجته ميغن أو طفليهما آرتشي وليليبث، كما فعل خلال حفل تتويج والده في أيار/مايو.
وقرّر الملك تشارلز اعتماد الشفافية بشأن العملية الجراحية التي خضع لها لعلاج مشكلة البروستات. وقرّر “الكشف عن تشخيص إصابته بالسرطان لتجنب التكهنات وعلى أمل مساعدة الجمهور على تفهم المصابين بهذا المرض في جميع أنحاء العالم”، وفق قوله.
وكان الإعلان عن إصابته بمشكلة في البروستات مغايراً تماماً للسرية التي أحاطت بصحة الملكة إليزابيث الثانية في السنوات التي سبقت وفاتها في الثامن من أيلول/سبتمبر 2022 عن 96 عاماً.
راهنا يبدو أن التنازل عن العرش مستبعد حيث وعد تشارلز الثالث مثل والدته، بأن “ينذر حياته لخدمة الشعب”.
main 2024-02-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور
خاص
شهدت مدينة سوانسي في مقاطعة ويلش البريطانية حادثة مأساوية، حيث أقدمت أم على قتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات باستخدام منشار يدوي، قبل أن تهاجم والدها بسكين وهي في حالة نفسية مضطربة.
ووفقًا لصحيفة “ميترو”، وقعت الجريمة في 29 أغسطس الماضي، حيث عُثر على الطفل غارقًا في دمائه داخل منزله، بينما كانت والدته تجثو بجانبه ممسكة بأداة الجريمة.
وخلال القبض عليها، سألها رجال الشرطة إن كان والد الطفل يعلم بما حدث، فأجابت بصدمة: “كيف يمكنني إخباره أنني قطعت رأس ابني؟”.
كما عُثر على والدها مصابًا بعدة طعنات سكين، بعد أن وجهت له الأم كلماتها قبل الاعتداء قائلة: “أنا آسفة لأنني سأقتلك اليوم”.
وكشفت الأم، في اعترافات لاحقة، أنها أقدمت على قتل ابنها الذي كان يعاني من سرطان في المخ، رغم أنه كان قد بدأ في التعافي من المرض، مشيرةً إلى أن ضغوطها النفسية كانت أكبر من قدرتها على التحمل.
وكان الطفل صاحب الست سنوات يعاني من ورم أثر على قدرته على الرؤية والحركة، وكان يحتاج إلى عكاز ليساعده على المشي.
واعترفت الأم بارتكاب جريمة القتل غير العمد، مؤكدةً أنها كانت تحت تأثير نوبة ذهانية حادة يوم الحادثة.
وبعد مراجعة التقارير الطبية، قرر القاضي بول توماس إيداعها في مستشفى متخصص لعلاج الحالات النفسية، بدلاً من إصدار حكم بالسجن.