الثورة نت| محمد المشخر

نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي–رضوان الله عليه. وبرعاية السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة وتحت شعار.”” على دربك سيدي ماضون””

وفي الفعالية، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أن الشهيد القائد كان يحمل مشروعا قرآنيا واضحا لانتشال الأمة من الواقع الذي تعيشه ومواجهة التحديات التي فرضتها قوى الطغيان و الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا.

ولفت إلى ما يعيشه اليمنيون اليوم من عزة وكرامة بفضل السير على نهج الشهيد القائد في مواجهة قوى الإستكبار العالمي، ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تعيش ظروفا صعبة نتيجة العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب.

وحذر المحافظ إدريس، من خطورة مخططات أعداء الأمة وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.. مشيراً إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ركز على شعار البراءة ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في مواجهة أمريكا واسرائيل لضرب قوتهم الاقتصادية.

من جانبه أشار مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي واجه الهيمنة و الاستكبار الصهيوني الأمريكي، بثقافة القرآن، حتى نال شرف الشهادة في سبيل تنفيذ مشروعة ونصرة المستضعفين.

واعتبر سواد احياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، إحياء لمعاني وقيم الحرية والعزة والكرامة وضمن تخليد مآثره واستحضار مشروعه واستذكار عظمة ما قدمه للأمة من رؤية قرآنية ببصيرة ووعي لتعريفها بالمخاطر والمؤامرات التي تتربص بها.

وتناول مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء، محطات من حياة الشهيد القائد و تحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، و تحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.

وبدوره، استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، جانبا من دلالات عظمة إحياء ذكرى الشهيد القائد، وأهمية الاعتزاز بما قدمه من أنموذج راق في البذل والعطاء في سبيل الله والوطن.

وأوضح الحارثي، أن موقف اليمن التضامني مع فلسطين المحتلة يعبر عن مسيرة نضال الشهيد القائد الذي رفع شعار الصرخة في وجه المستكبرين منذ وقت مبكر.. ودعا إلى الجهاد لتحرير بيت المقدس والانتصار للقضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للشعب اليمني.

تخللت الفعالية فقرات انشادية وقصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد مکتب التربیة والتعلیم الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي

يمانيون/ صعدة نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة صعدة فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن هذه الذكرى تأتي وقد تحققت للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي كان يطمح لها العلامة الراحل المؤيدي، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى أن العلامة الحجة المؤيدي لو كان حاضراً اليوم لكان في طليعة المجاهدين في سبيل الله في جبهات العزة والكرامة.
وقال المحافظ عوض، مخاطبا العلامة المؤيدي: “نم قرير العين يا سيدي فقد حمل الراية الشهيد القائد، حمل هم الأمة وهم القضية الفلسطينية ومن بعده السيد القائد الذي وجه بندقيته إلى العدو الصهيوني الذي كان مقلقا لك في حياتك، بما يحيكه من مؤامرات سوء عن طريق المد الوهابي أو المؤامرات ضد الزيدية”.
ولفت إلى أن ما كان يطمح له العلامة المؤيدي من سمو وعلو للإسلام والمسلمين قد تحقق على يد الشهيد القائد والسيد القائد، فقد زخرت المدارس الزيدية بطلابها والفرصة سانحة لدراسة وتدريس العلوم الدينية في الكليات والجامعات والمدارس، وكل ما كان يتطلع إليه من جهاد ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين قد تحقق.
فيما أشار رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد حورية إلى أن مهمة نشر دين الله والتأليف واستنباط علوم الدين الإسلامي وحفظها من مهام العلماء على مر العصور.
واستعرض ما قام به العلامة المؤيدي من جهود في الدفاع عن دين الله بالحجة والبراهين خلال مسيرته العلمية ضد كل من كان يحاول حرف دين الله عن مساره وإضلال الناس، من علماء الضلال.
وأكد أن العلامة المؤيدي حاول خلال فترة حياته القيام بالكفاح المسلح ، وعندما لم يتمكن من ذلك توجه إلى المواجهة بالعلم من خلال التوضيح للناس وكشف الضلال، ومواجهة علماء السوء من خلال مدارسه العلمية والتأليف والرد على كل من يحاول حرف الناس عن دين الله القويم، وابعادهم عن العترة الطاهرة.
وأشاد العلامة حورية بالموقف اليمني البطولي والمشرف في نصرة المظلومين في فلسطين وما يتعرضون له من حرب إبادة وسط تخاذل عربي وإسلامي.

وتطرق إلى دور العلماء في تحفيز الناس ودفعهم للجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول دين الله، مبيناً أن العلم يدعو إلى حمل السلاح والجهاد في سبيل الله، مستشهدا بموقف الرسول الأعظم الذي كان يدعو إلى دين الله وفي الوقت نفسه كانت قبضة سيفة لا تبارح يده، جهادا في سبيل الله ومناهضة للكافرين والمنافقين.
من جانبه أشار العلامة محمد عبدالعظيم إلى مسيرة الجهاد في سبيل الله من بداية الدعوة المحمدية وما قام به أئمة أهل البيت من عطاء كبير وجهاد في كل المجالات .
واستعرض محطات من حياة العلامة الحجة الراحل المؤيدي ، مؤكداً أهمية إحياء روح الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بالعلوم الدينية لإعداد وتنشئة العلماء والمتعلمين .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو المكتب التنفيذي والعلماء وطلاب العلم، ألقيت قصيدة شعرية أشارت إلى قبسات من حياة العلامة الراحل ومناقبه.

مقالات مشابهة

  • "الفوانيس الرمضانية".. فعالية ثقافية وترفيهية تجسد روح الشهر الكريم
  • ”ويبقى أثرهم“.. الدمام تحتفي برموز العطاء في فعالية ثقافية
  • بالرابط.. طريقة الحصول على تقييمات وزارة التربية والتعليم لصفوف النقل
  • رابط التقديم في مسابقة التربية والتعليم معلم علوم بـ أسوان والأقصر
  • «التربية والتعليم» تمدد التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع
  • وزير التربية والتعليم يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها
  • محافظ كفر الشيخ يكرم أوائل الجمهورية في مسابقات التربية والتعليم| صور
  • أمسية ثقافية في الجوف بذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي