السلطة المحلية بمحافظة تعز تنظم فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون|
نظمت السلطة المحلية بمحافظة تعز، اليوم فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة اسماعيل شرف الدين إلى أن هذه الذكرى تأتي اليوم في ظل الانتصارات في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومنع عبور سفنهم في البحرين الأحمر والعربي، إسناداً للشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن.
وأكد أن صرخة البراءة التي أطلقها شهيد القرآن في العام 2002م أصبح صداها اليوم في مختلف الدول الإسلامية، كما أصبح اليمن في مقدمة الدول المساندة لفلسطين، حاثاً على التحرك والحفاظ على المشروع القرآني الذي يمثل مشروع حياة.
فيما أشار سعيد قريش، في كلمة المناسبة إلى أن الشهيد القائد أطلق مشروع قيمي وأخلاقي انطلق به من القرآن الكريم، لإدراكه بأن الأمة لو بقيت على وضعها فهي حتما سائرة إلى الضلال والتشرذم والانكسار.
وأوضح أن الشهيد القائد قدم الصورة الحقيقية للإسلام، رافضاً لواقع الأمة في تلك المرحلة والمخططات التي تحاك ضد الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء السلطة المحلية ومديرو المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية وأناشيد معبرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة، إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة. وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان صدر عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن إعلان الأمم المتحدة عبر بيان لأمينها العام أعلى ممثل فيها يمثل عدواناً جديداً وسافراً على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصاراً جديداً ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره . واعتبر البيان هذه الخطوة تجيير للعمل الإنساني، لأعمال استخبارية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب الشعب اليمني إزاء موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وأوضح أن من أسباب هذا القرار ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار الشعب اليمني . واستعرض البيان الخطوات التي أقدمت عليها الأمم المتحدة أبرزها تخفيض المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي في بداية حرب روسيا وأوكرانيا بذريعة تحويل المانحين الدعم لأوكرانيا ، وإدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة لا تصلح في بعضها حتى للاستخدام الحيواني . وذكر أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهراً ، مبيناً أن آخر دورة لصرف السلات الغذائية في صعدة كانت في شهر أكتوبر 2023م . وأشار البيان إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تنفذ أي مشاريع في المحافظة خلال مدة العدوان والحصار على غزة وإنما تصرف نفقات تشغيلية بمبالغ طائلة بدون أي أنشطة إنسانية للمجتمع . ودعت السلطة المحلية بصعدة في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في التراجع عن هذا الإعلان والقرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي . كما أكد البيان أن السلطة بالمحافظة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية، وستعمل على توفير البدائل الممكنة بحسب الإمكانات المتاحة بعيداً عن أي ضغط سياسي تحاول الأمم المتحدة فرضه على المحافظة .