بغداد اليوم - بغداد

بدأت شركة اسيا سيل تتسارع في النمو فيما يتعلق بسحب اكبر عدد من المشتركين من الشركات المنافسة الاخرى فضلا عن انعكاس ذلك على نمو الايرادات، وذلك بفعل العروض الاستثنائية التي تستمر الشركة بتقديمها.

وقال بعض المراقبين إن اسيا سيل تقترب من ان "تسحق منافسيها" بعد العروض التي قدمتها وتقدمها لعملائها بشكل مستمر، فيما تختم الشركة اليوم عامها الـ23 على التأسيس.

وبلغة الارقام، حققت اسيا سيل حتى ايلول 2023 كثر من 1.2 تريليون دينار ايرادات، مقارنة بـ1.1 تريليون دينار لنفس الفترة لعام 2022، ما يعني نسبة نمو بلغت 10%، وهو امر ناجم عن نمو عدد المشتركين، بحسبما تظهر حسابات الشركة التي اطلعت عليها بغداد اليوم.

وفي تقرير فصلي للاشهر التسعة الاولى لعام 2021، كشف تقرير مقارن بلوغ عائدات اسيا سيل 756 مليون دولار، مقابل 574 مليون دولار فقط لشركة زين.

بلغت نسبة النمو الفصلية للفصل الثالث من السنة الحالية لاسيا سيل 25% بينما بلغت نسبة النمو الفصلية للفصل الثالث من السنة الحالية لزين العراق 3.1%، وارتفعت نسبة المشتركين لاسيا سيل 7%، بينما ارتفعت في زين 5% فقط، بحسب مؤسسة عراق المستقبل للدراسات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اسیا سیل

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات

كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة 28 متهما بممارسة أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات الإلكترونية
  • تصريح «أنشيلوتي» حول عروض الأندية السعودية يثير تفاعلاً!
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • اليوم .. أربع مواجهات في ختام الجولة الـ 20 لدوري نجوم العراق
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • خمسة عروض للفيلم المصري ضي – سيرة أهل الضي بمهرجان برلين
  • أبرزها ديربي كوردستان .. أربع مواجهات اليوم في دوري نجوم العراق
  • إصدار طلبات عروض لتطوير محطة السلع لطاقة الرياح
  • مصادر تكشف عن مصير ضباط الأسد في العراق