خبير قانوني يطالب بمقاضاة امريكا وتقديمها تعويض مادي للعراق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير القانوني سالم حواس، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، على اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة أوضاع العراق، فيما طالب الولايات المتحدة بتعويض مادي ومعنوي جراء ما أصاب البلاد من اضرار بسمعته وسيادته.
وقال حواس في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بالرغم من تباين آراء الدول الثلاث الكبرى في المجلس حيث انتقدت روسيا والصين الضربات، فيما دافعت الولايات المتحدة عن نفسها كعضو الا ان ذلك ورغم توقع استخدام ( الفيتو ) فأن ذلك يعّري الاعتداء ويدينه ضمنياً بمجرد عقد الجلسة".
واضاف، أن "أدانة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا وممثل الصين تشانغ جيونغ الهجمات الأمريكية، واعتبار ان هذا العدوان غير مبرر وانه يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، يأتي في سياق محاولات للتأثير على المشهد السياسي الداخلي في الولايات المتحدة فانهما يعُدان موقفان قانونيان من مواقف القانون الدولي العام وشعور بالمسؤولية الدولية تجاه الاعضاء".
واشار الى، أن "دفاع الولايات المتحدة عن الضربات التي وجهتها للعراق من خلال تصريح نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، أنها تتماشى مع القانون الدولي ولا تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ماهو الا تصريح مخالف لاحكام القانون الدولي وقواعده وتجاوز على مفاهيم وحقوق الانسان ويتنافى مع مواثيق الامم المتحدة ويخالف روح وفحوى ومحتوى الاتفاقية الامنية الموقعة مع العراق".
وطالب حواس، "الحكومة العراقية بمقاضاة الولايات المتحدة الامريكية ومطالبتها بالتعويض المادي والمعنوي عما اصاب العراق وسمعته وسيادته من اضرار مادية ومعنوية وماتكبده ابناءه من ضحايا وجرحى ومعاقين نتيجة العدوان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي،الخميس، أن قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة شرعياً ودستورياً وقانونياً.وقال العوادي في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “جهود رئيس الوزراء خلال الـ 13 شهرا الماضية حققت نجاحا باهرا بحماية الحشد الشعبي من أن يكون هدفا عسكريا رغم التهديدات السابقة المتقطعة والتي ازدادت نوعا وكما خلال الفترة الأخيرة”، مشيرا إلى، أن “قيام رئيس حكومة الكيان بإظهار العراق ضمن المنطقة السوداء والمعنون بمحور اللعنة كان واضحا في خطابه أمام الجمعية العمومية كإشارة على أن يضع استهداف العراق ضمن برنامج أولوياته”.وأضاف العوادي، أن “رسالة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى الأمم المتحدة وهي تتذرع بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس، ماهي سوى إعلان عن هجمات مباشرة قريبة”، موضحا، أنه “لولا مناورات الحكومة العراقية وخطواتها الدبلوماسية والسياسية لنفذت إسرائيل تهديداتها منذ أشهر”.وأكد، “رفض العراق لهذه الشكوى وعدها مجرد ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له يهدف إلى توسيع رقعة الصراع، ويوكّد التزامه الكامل بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.وتابع المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن “قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها شرعيا ودستوريا وقانونيا، والحكومة مستمرة بإجراءاتها وستضاعفها وتعززها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن هجمات يستخدمها الكيان الصهيوني كذرائع ويرفع فيها مذكرات دولية ويطالب على أساسها بأن يمنحه المجتمع الدولي الضوء الأخضر وحق الدفاع عن النفس وفق البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.