أشاد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا بالجهود الحثيثة التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" والعاملين فيها على الأرض في فلسطين، مجددا خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، تضامن الكويت ومساندتها لأعمال الوكالة، خاصة في ظل المعاناة وتفاقمها جراء التطورات المأساوية الراهنة.


وجدد الوزير الكويتي دعم بلاده الراسخ لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على حتمية تضافر الجهود الدولية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.


من جانبه، ثمن لازاريني الدور الحيوي الذي تضطلع به الكويت في دعم الوكالة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معربا عن بالغ تقديره وامتنانه للدور الإنساني الرائد والمتميز الذي تقوم به الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الانساني إقليميا ودوليا، مثمنا بالوقت ذاته الدعم المتواصل الذي تقدمه لأعمال وأنشطة الوكالة بشكل عام وللأشقاء في فلسطين وقضيتهم العادلة بشكل خاص.


وشهد اللقاء بحث المستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة التطورات الراهنة في قطاع غزة والجهود التي تقوم بها الوكالة تجاه الأشقاء الفلسطينيين والعمليات الإغاثية وإيصال المساعدات لمحتاجيها، وجهود الوكالة ومشاريعها الإنسانية ونشاطاتها في تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين حول العالم، كما تم خلال اللقاء بحث سبل ضمان استدامة أعمال وبرامج الوكالة نحو توفير المساعدات الطارئة للأشقاء الفلسطينيين وحشد الدعم الدولي في هذا الإطار.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملةجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة

وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة. 

ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية. 

مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.

القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: غزوة بدر مدرسة في التخطيط والشورى والإيمان الراسخ
  • إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
  • موفق طريف الحفيد الذي خلف جده في زعامة دروز فلسطين
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • «الوكالة السورية»: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية
  • أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
  • أونروا: افتتحنا 130 مقرًا تعليميًا مؤقتًا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
  • عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • محمد بن زايد: في يوم الطفل الإماراتي نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل