البوابة نيوز:
2024-07-01@19:17:49 GMT

كيف تم اكتشاف الأنسولين.. ومتى بدأ استخدامه؟

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

الانسولين احد المعجزات الطبية التي أنقذت حياة الملايين من مرضى السكري في العالم، والأنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس في الجسم ومسئول عن تعزيز تحزين الدهون في الخلايا الدهنية وكمية البروتين في الجسم، وعندما ينقص الانسولين قي الجسم يعد الشخص مريض بالسكري بزيادة السكر في الدم، ويضمن الأنسولين الحفاظ على مستوى السكر في الدم حتى لا يتعرض الشخص لهبوط او غيبوبة قد تؤدي بحياته.

اكتشف العلماء مرض السكري منذ عدة قرون بعد وجود نسبة السكر في بول مصاب وافراز الكلى كميات كبيرة من الماء للمريض وتم ربط إصابة الشخص بمرض السكري مع البنكرياس بداية من القرن الـ17 بعد عدة تجارب، ومع مرور سنوات طويلة اكتشف فيزيائيان انجليزيان الانسولين وبالتحديد عام 1905 وبعد 11 عام من الاكتشاف تم تسمية الهرمون بالانسولين الدي يفرز من البنكرياس واول قطرات صنعت منالانسولين كانت من عام 1891 الى عام 1941 وحصل احد العلماء المساهمين على الاكتشاف على جائزة نوبل في الطب.

وفي عام 1922 حصل مريض بالسكري على اول جرعة من الأنسولين وبعد فترة بالفعل انخفض مستوى السكر في الدم لديه وبدأت تتحسن عدد المرات التي يتبول فيها الماء يوميا بعد ان كان يفقد عدد كبير من السوائل في جسمه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانسولين مرضى السكرى جائزة نوبل في الطب السکر فی

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر

تشير نتائج دراسة جديدة أجريت على الفئران نشرها موقع Medical Express، إلى أن حمض الإلينوليك، وهو مركب طبيعي موجود في الزيتون، يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويعزز فقدان الوزن، وقد يمهد البحث الطريق لتطوير منتجات طبيعية آمنة وغير مكلفة لإدارة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى البشر.

مركب من الزيتون

وجد الباحثون أنه بعد أسبوع واحد فقط، كان وزن الفئران البدينة المصابة بمرض السكري والتي تم إعطاؤها حمض الإلينوليك عن طريق الفم أقل بشكل ملحوظ وأظهرت تنظيمًا أفضل لسكر الدم (الجلوكوز) مقارنة بما قبل العلاج ومقارنة بالفئران البدينة التي لم تتلق حمض الإلينوليك، كان تأثير خفض الجلوكوز مماثلاً لتأثير دواء السكري عن طريق الحقن ليراجلوتيد وأفضل من الميتفورمين، أحد أكثر الأدوية الفموية شيوعًا لمرض السكري من النوع 2.

وقال دونجمين ليو، قائد فريق البحث، والأستاذ في قسم التغذية البشرية  والتمارين الرياضية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، “إن تعديلات نمط الحياة وتدابير الصحة العامة كان لها تأثير محدود على ارتفاع معدل انتشار السمنة، وهي واحدة من أهم عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني”.

وأضاف، إن الأدوية المتاحة لعلاج السمنة غير فعّالة في الحفاظ على الوزن، وهي باهظة الثمن أو تنطوي على مخاطر محتملة على السلامة على المدى الطويل، وكان هدفنا هو تطوير عوامل متعددة الأهداف أكثر أمانًا ورخيصة يمكنها منع حدوث الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع 2.”

تقدمت الدكتورة هنا الخالدي، وهي عالمة أبحاث في مختبر ليو في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، النتائج في NUTRITION 2024 ، وهو الاجتماع السنوي الرئيسي للجمعية الأمريكية للتغذية الذي عقد في الفترة من 29 يونيو إلى 2 يوليو في شيكاغو.

يركز فريق ليو البحثي على اكتشاف المركبات النشطة بيولوجيًا من المنتجات الطبيعية لإدارة مرض السكري، في السابق، كانوا يبحثون عن أهداف جزيئية محددة للمركبات الطبيعية في أجزاء الجسم التي تساعد بشكل فعال في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، مثل البنكرياس والعضلات والأنسجة الدهنية والكبد، ومع ذلك، نظرًا لأن المنتجات الطبيعية عادةً ما تكون ذات توافر حيوي ضعيف، فقد قرروا معرفة ما إذا كان بإمكانهم بدلاً من ذلك استهداف إفراز الهرمونات الأيضية في الأمعاء لتنظيم وظيفة التمثيل الغذائي بشكل غير مباشر.

اقرأ أيضاًالمنوعاتامرأة تدخل موسوعة جينيس بـ18 وشماً على جسدها لـ مادونا

بالنسبة للعمل الجديد، بدأ الباحثون بتحديد المركبات الطبيعية التي تعمل على الخلايا L، والتي تحتوي على هرمونين أيضيين يتم إطلاقهما أثناء تناول الوجبة.

تعمل هذه الهرمونات، المسماة GLP-1 وPYY، معًا لتعزيز الشعور بالشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام مع التحكم في مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي.
وكشفت عملية الفحص أن حمض الإلينوليك، الموجود في الزيتون الناضج وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يحفز إطلاق هذه الهرمونات في الأمعاء، لقد تمكنوا من صنع حمض الإلينوليك عن طريق تحطيم سلائفه الأوليوروبين، وهو أقل تكلفة من استخلاصه مباشرة من الزيتون.

وقد أظهرت الاختبارات التي أجريت على المركب على الفئران البدينة المصابة بمرض السكري أن الفئران التي تلقت حمض الإلينوليك عن طريق الفم شهدت تحسنات كبيرة في صحتها الأيضية مقارنة بالفئران البدينة، وبعد 4 إلى 5 أسابيع من العلاج، أظهرت الفئران انخفاضًا بنسبة 10.7% في السمنة وكذلك مستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين التي كانت مماثلة لتلك الموجودة لدى الفئران النحيفة الصحية.
كما أدى حمض الإلينوليك أيضًا إلى تقليل تناول الطعام بشكل كبير وتعزيز فقدان الوزن، وهو ما يرتبط بتحسن مستويات الدورة الدموية لـ PYY وGLP-1  وتقليل تنظيم الببتيد المرتبط بالأجوتي في منطقة ما تحت المهاد، من المعروف أن الببتيد المرتبط بالأجوتي يزيد من تناول الطعام وزيادة الوزن.

بشكل عام، أظهرت الدراسة أن حمض الإلينوليك الموجود في الزيتونله تأثيرات واعدة على إطلاق الهرمونات والصحة الأيضية ” زيادة معدلات الحرق”، وخاصة في حالات السمنة والسكري”.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. اكتشاف ثوري يساهم في علاج مرض السكري
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • اكتشاف أعراض جديدة لنقص السكر في الدم
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • مرض السكر عند الأطفال.. طرق الوقاية والأعراض
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر
  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • لمرضى السكر.. عززوا صحتكم بتناول الأطعمة الغنية بالزنك
  • كيف نكبح تطور “مقدمات السكري” إلى داء؟