أوضح مدير عام الآثار بهيئة التراث د. عبدالله الزهراني، أهمية الاكتشافات في جدة التاريخية والفترة الزمنية التي تعود إليها.

وأضاف، عبر أثير «العربية إف إم»، أن تلك الاكتشافات تشمل عدداً من المواد الثقافية الأثرية تغطي فترة من القرن الأول الهجري وتتنوع بين قطع خزفية وبعض النقوش الكتابية، وكشفت معلومات مهمة تتعلق بجودة الصناعة في العصور الإسلامية المبكرة.

وأردف الزهراني، أن تلك المواد الأثرية التي تم الإعلان عنها اكتشفت خلال عمليات التنقيب التي تمت بتعاون بين برنامج جدة التاريخية وهيئة التراث، وأثناء الكشف الأثري عبر إجراءات علمية محددة تم التعرف عليها ونقلها إلى مواقع للترميم والحفظ

وحول مجموعات وقطع فخارية وخزف مصدره أوروبا واليابان والصين، قال الزهراني إن تلك القطع تدل على الحركة التجارية والعلاقات التجارية لجدة ودورها في التبادل الثقافي مع الدول الأخرى.

مدير عام الآثار بهيئة التراث د. عبدالله الزهراني: الاكتشافات في #جدة التاريخية تشمل عدداً من المواد الثقافية الأثرية تغطي فترة من القرن الأول الهجري وتتنوع بين قطع خزفية وبعض النقوش الكتابية#من_الرياض#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/TIRrjGI4I8

— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 6, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جدة جدة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

آلاف القطع مخبأة بالخارج.. العراق يفتش عن آثاره المسروقة في 13 دولة

بغداد اليوم - بغداد 

أعلن عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، وجود حراك عراقي رسمي لاستعادة الآثار المسروقة، فيما لفت إلى ان التحرك العراقي شمل 13 دولة.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" آثار العراق تعرضت بعد 2003 الى عمليات نهب وسرقة واسعة بسبب الفوضى انذاك، مشيرا الى ان  كل الاحصائيات تدل على إن الالاف القطع الاثرية فقدت واغلبها تم تهريبه الى خارج البلاد في ظل وجود مافيات دولية ".

واضاف ان" العراق بدء ومن خلال النوافذ الرسمية حراكًا واسعًا في 13 دولة من اجل استعادة اثاره المسروقة من خلال التنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية وتم بالفعل استعادة عشرات القطع المهمة في الاشهر الـ 18 الاخيرة".

واشار الكروي الى ان" الأجهزة الامنية في وزارة الداخلية وبقية التشكيلات الساندة احبطت اكثر من 20 عملية بيع وتهريب للقطع الاثرية خلال العامين الماضيين ضمن جهود حماية المواقع الاثرية".

وشهدت السنوات التي أعقبت غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 سرقة أعداد كبيرة من الآثار، سواء من المتاحف مثل المتحف الوطني العراقي، أو بسبب الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد في ظل حالة فوضى أمنية.

كذلك دُمّرت بعض الروائع الأثرية، لا سيما أثناء دخول تنظيم داعش بعد عام 2014، فقد حطم تماثيل ومجسمات أثرية في متحف الموصل بمحافظة نينوى (شمال) كما نهب القطع النفيسة من المتحف وهربها إلى الخارج.

وجرف التنظيم مواقع أثرية مهمة، بينها مدينة النمرود (30 كلم جنوب الموصل) التي يعود تاريخها للقرن 13 قبل الميلاد، وتعد من أهم المواقع الأثرية بالعراق والشرق الأوسط.

و"النمرود" هي التسمية المحلية بالعربية لمدينة كالخو (كالح) الآشورية التي بنيت على نهر دجلة على يد الملك الآشوري "شلمنصر الأول" وكانت عاصمة الحكم خلال الإمبراطورية الآشورية الوسيطة.

وأعلنت الرئاسة العراقية أخيرًا إعادة 9 قطع أثرية مسروقة من الولايات المتحدة، بما في ذلك 7 أختام تعود إلى العصر البابلي، وقطعة من العاج على شكل وجه بشري، ولوح طيني من العصر البابلي الأوسط.

وسبق ذلك استعادة آلاف القطع دفعة واحدة بعد حكم قضائي أمريكي في يوليو/تموز عام 2017 ألزم شركة "هوبي لوبي" بأن تعيد القطع التي تعود إلى حقبة بلاد ما بين النهرين، والتي صُدّرت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتقدر بالآلاف.

مقالات مشابهة

  • آلاف القطع مخبأة بالخارج.. العراق يفتش عن آثاره المسروقة في 13 دولة
  • “بئر غرس” التاريخي يستقبل زائري المدينة المنورة
  • الزهراني يحصل على الماجستير
  • هيئة التراث: اكتشاف أحد النقوش ثنائية الخط بالمملكة بمنطقة تبوك
  • ماذا وجد مصور داخل قرية مهجورة في السعودية؟
  • هيئة التراث تكتشف نقشاً أثرياً ثنائي الخط في قرية علقان بتبوك
  • بعض الحقائق التاريخية في الصراع مع اليهود
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة حول صون الممتلكات الثقافية والفنون والآثار
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة “صون التراث والموروث الشرطي”
  • "هيئه المواد النووية " إطلاق العدد الأول من إصدار مجلة "آفاق نووية"