أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي، اليوم الثلاثاء، طرق حماية النباتات من الصقيع في فصل الشتاء.

وأضافت الإدارة، عبر منصة (إكس)، أن إضافة السماد العضوي، وزراعة مصدات للرياح حول المزرعة يحمي النباتات من تأثيرات الصقيع خلال ذلك الفصل.

وكانت الإدارة أكدت في وقت سابق، أن تشغيل شبكة الري الرذاذي في الحقل عند الانخفاض الحاد في درجات الحرارة؛  يحد من أضرار الصقيع على النباتات.

إضافة السماد العضوي، وزراعة مصدات للرياح حول المزرعة يحمي #النباتات من تأثيرات #الصقيع خلال فصل #الشتاء#مرشدك_الزراعي pic.twitter.com/iORCgXDA6X

— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) February 6, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشتاء الإرشاد الزراعي النباتات من

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
  • العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • الآلاف يتظاهرون في المكسيك لإحياء ذكرى المفقودين
  • بورصة الدواجن الآن.. سعر الفراخ البيضاء في المزارع والأسواق
  • أسعار الدواجن والبيض في أسواق الوادي الجديد اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • موجة حارة ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • السويد تحظر الهواتف الذكية في المدارس.. لها تأثيرات سلبية