احذر.. شرب المياه يصبح قاتلا في هذه الحالة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، إن المياه من الممكن أن تكون قاتلة، موضحًا: «ممكن يكون مريض قلب وبيأخذ أدوية مدرات بول لمنع احتباس المياه في الجسم، بنعمل طريقة علاجية تسمى توازن السوائل نسبة وتناسب بين البول وكمية الماء التي يشربها».
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، خلال حوار مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء: «حالات تليف الكبد والفشل الكلوي تحتاج إلى توازن سوائل، فالمياه تعمل على تخفيف محتويات الدم والدورة الدموية في جسم الإنسان، وقد تؤدي زيادة المياه إلى موت الإنسان، إذ تعمل على تخفيف الصوديوم والكالسيوم والجلوكوز والمغذيات الموجودة بالدم».
وأضاف: «بمجرد دخول مياه للجسم يبدأ في التصرف بطردها بالخارج عن طريق العرق والبول لأن حجم المياه في الدم ثابت للتخفيف، فالدم في الجسم العادي 5 لترات لا تزيد مع زيادة شرب المياه وإنما يتم التصرف في إخراجها من خلال مخارج المياه في الجسم».
اقرأ أيضاًفيديو.. أحمد موسى ينفعل بسبب غلاء الأسعار: إيه علاقة الدولار بالجرجير والبقدونس
مسلسلات رمضان 2024.. أول فيديو من كواليس مسلسل «لانش بوكس»
مدبولي يناقش سُبل دعم حوكمة إدارة الشركات المملوكة للدولة| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي الفشل الكلوي تليف الكبد حسام موافى لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.
ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.
التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:
يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.
صعوبة الحفاظ على التركيز:
انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.
إدارة الوقت بين العمل والعبادة:
هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.
تأثير العمل الجسدي:
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.
انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:
انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.
صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:
تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.
الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيامتبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.
تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.
التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.
دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.
الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.
تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.