برلمانيه توضح أسباب ارتفاع أسعار الدواء في مصر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فسرت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب اسباب ارتفاع أسعار الدواء في مصر مع نقصه في السوق المحلية.
ولفتت سعيد في تصريحات خاصة الى صدى البلد النظر إلى أن المستهلك في مصر يتعامل مع الدواء بالاسم التجاري وليس العلمي، وهذا الأمر ضمن أسباب نقص بعض السلع، نظرا لتزايد الطلب على أنواع معينة مما يؤدي إلى ارتفاع السعر مع شحهم بالأسواق .
وأكدت عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب أنه يوجد بدائل في الأدوية مطالبة بضرورة بيع الأدوية بالاسم العلمي، المسجل به الدواء، وهو ما سيساهم في خفض الأسعار .
وأوضحت اهتمام الدولة المصرية بتوطين صناعة الدواء من خلال دعم التصنيع المحلي لبعض الأدوية المستوردة، والذي بدوره يؤدي إلى خفض الواردات وأيضا الأسعار، مطالبة كل من الأطباء وأيضا المواطنين بعدم الاعتياد على نوع معين.
واستنكرت سعيد سلوكيات المواطنين الخاطئة في التعامل مع أدوية السكر والغدة، واستخدامها في انقاص الوزن دون الاستعانة بطبيب، مشيرة إلى أن عواقب هذا الأمر متعددة أولها ظهور أعراض صحية خطيرة للمستهلك، وأيضا نقص حجم المعروض من هذه الأدوية وعدم وصولها للمرضى المحتاجين إليها.
وطالبت عضو صحة النواب، الحكومة بأن يكون لها خطة واضحة ورؤية معلنة من خلالها يتم حل أزمة نقص الدواء في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشؤون الصحية مجلس النواب ارتفاع اسعار الدواء الدواء فی مصر
إقرأ أيضاً:
الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)
قال مواطنون من أرباب الأسر المتبضعين بسوق إنزكـان، بأن الزيادات الأخـيرة أثقلت كاهل الآباء، وتحول مصروف البيت إلى شبح يومي يطاردهم، بسبب قلة الإمكانيات المادية، وضعف مستوى الأجـور خصوصا لدى العمال المياومين، ومستخدمي الضيعات الفلاحية والحرفيين.
ويحكي متحدثو « اليوم24″، معاناتهم اليومية مع أزمة غلاء الأسعار، مشيرين للزيادات المتكررة في المواد الأساسية التي يستهلكها المواطن البسيط، خصوصا البيض والخضر والزيت وغيرها من المواد الأساسية، إضافة لمعاناتهم مع قلة وسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة.
المواطنون أشاروا إلى ترقبهم للزيادة التي قررتها الحكومة في ثمن قنينات الغاز في ماي المقبل، والتي ستناهز 10 دراهم، حيث أشار المتحدثون إلى أن هاته الزيادات المتتالية مصدر توتر لدى الأسر المغربية التي لا يتجاوز مدخولها اليوم 80 درهماً، وتعيش في ظروف صعبة وجد مؤلمة.
مصدر الزيادات وغلاء أسعار مختلف المواد الأساسية، حسب متحدثي « اليوم24″، ناتج بالأساس عن استمرار غلاء أسعار المحروقات رغم انخفاض سعرها عالميا، والتي لم تسجل سوى انخفاضا بسيطا في المحطات بمقدار 20 سنتيماً فقط.
كلمات دلالية الأسر الأسعار البوطا الشارع المغربي الغلاء المغرب انزكان زيادات زيادات أسعار البوطاغاز غلاء المعيشة قنينات الغاز مصاريف