فاعل هامشي.. المغرب يعلق على زيارة دي ميستورا لجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قلل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من أهمية زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، الأسبوع الماضي إلى جنوب أفريقيا، وهي الزيارة التي أثارت غضب المغرب، كونه يرى أن جنوب أفريقيا ليست طرفا في النزاع.
وقال بوريطة في ندوة صحفية، الثلاثاء، على هامش انعقاد "المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط" بمقر الوزارة "لم نتحدث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حول زيارة دي ميستورا لجنوب أفريقيا، لأننا ناقشنا بالأساس سبل إنجاح المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط".
وأضاف "جنوب أفريقيا فاعل هامشي في قضية الصحراء المغربية وستبقى كذلك فهي لاتملك التأثير والفاعلية لتغيير الحقيقة، ولو كانت لها القدرة لتغيير الوضع لفعلت ذلك منذ عشرين سنة".
والصحراء الغربية موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وبين جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتسيطر الرباط على ما يقرب من 80 في المئة من هذه المنطقة وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991.
وقال بوريطة أيضا إن المغرب يركز على "أطراف النزاع..وهم الأطراف المعنيون، ولا يجب إقحام أطراف بعيدة عن الملف".
وكان الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال قد قال لوكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء الأسبوع الماضي إن المغرب "لن يسمح بأن تصبح صحراؤه أرضا للمناورة الدبلوماسية لجنوب أفريقيا".
وأوضح أن المغرب "قام بتحذير دي ميستورا" وعبر عن "اعتراض المغرب القاطع على هذه الزيارة ورفض أي تفاعل مع بريتوريا بشأن قضية الصحراء المغربية"، مضيفا أن المغرب "قدم الأسباب المشروعة والموضوعية".
وقال إن قرارات مجلس الأمن "لا تشير البتة إلى جنوب أفريقيا، فبالأحرى أي دور أو مساهمة مزعومة لهذا البلد في العملية السياسية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا دی میستورا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر المنسق الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر أمس، خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: «إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام، والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية».
وأوضح أنه من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، محذراً من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي لا يمكن تحملها.
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وتقول الأمم المتحدة: إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن إسرائيل رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة.
وقال: إن إسرائيل تواصل هجماتها على المناطق المكتظة بالسكان، مما ينتج عنه عواقب وخيمة.