أمريكا ترضخ لدعم مفاوضات اليمن بعد رفض السعودية هذا الطلب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
أفصحت الولايات المتحدة، الثلاثاء، 06 شباط، 2024، عن ترتيبات جديدة لمفاوضات مع اليمن.
جاء ذلك بعد يوم على زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للسعودية وسط تصاعد وتيرة المواجهة في البحر الأحمر وخليج عدن.
اقرأ أيضاً الانتقالي يصدم مجلس القيادة بهذا الموقف حول تعيين بن مبارك رئيسا للوزراء 6 فبراير، 2024 أمريكا وبريطانيا تشنان غارات جوية جديدة على هذه المحافظة اليمنية 6 فبراير، 2024وفي التفاصيل، أفادت الخارجية الامريكية أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ سيبدأ هذا الأسبوع جولة جديدة في الخليج، موضحة أن ليندركينغ سيجتمع بمن وصفتهم بـ”الشركاء الإقليميين” بهدف بحث الحاجة الملحة للتخفيف من التوترات الإقليمية بما في هجمات البحر الأحمر.
هذا ولفتت إلى تركيز المبعوث الأمريكي على ما وصفته بتحقيق السلام في اليمن.
يشار إلى أن قرار أمريكا إيفاد المبعوث جاء بعد يوم فقط على لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، بولي العهد السعودي، المحت الخارجية الامريكية في منشور على صفحتها إلى فشله في إقناع السعودية بلعب دور فيما يتعلق بتطورات البحر الأحمر حيث تصاعدت حدة المواجهات مع القوات اليمنية وسط مساعي أمريكية للحصول على تمويل جديد له.
ولفتت الخارجية إلى اتفاق الطرفين على مزيد من المشاورات، والاكتفاء بمناقشة دخول المساعدات لغزة، وهو شرط تضعه صنعاء مقابل خفض التصعيد بالبحر الأحمر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي السعودية اليمن امريكا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يحذر من التدخل الأجنبي في السودان
حذر المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان، وقال إن الانتهاكات المروعة التي تجري في مناطق مختلفة من السودان قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية.
وشدد بيرليو على أن تدفق السلاح سيكون كارثيا ومكلفا على الوضع في البلاد ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، مصر بدعم الجيش السوداني وتنفيذ ضربات جوية ضد قواته في ولاية سنار، كما أشارت تقارير مختلفة إلى أن إريتريا فتحت معسكرات لتدريب عناصر من الحركات المسلحة للانضمام إلى القتال إلى جانب الجيش.
وحث المبعوث الأمريكي، في مقابلة مع “سودان تربيون”، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الأثنين، دول جوار السودان على أن تكون قوة من أجل السلام بدلا من تأجيج نيران المعاناة في البلاد.
وأكد على أن الولايات المتحدة تقدر الدور الكبير الذي تلعبه دول جوار السودان في استقبال اللاجئين في وقت الهشاشة الشديدة، مؤكدا أنهم يعرفون أن هذا لم يكن سهلا.
واستطرد: “إنها فترة من الهشاشة في المنطقة، ونحن بحاجة أن نرى الدول تتدخل بإجراءات مسؤولة تساعد في استقرار المنطقة وتساعد في توصيل الغذاء والدواء إلى من هم في الداخل”.
وعبر المبعوث الأمريكي عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها بالإضافة إلى ما زعمته مصادر موثوقة مؤخرا.
وجزم بأن الولايات المتحدة رائدة في فرض العقوبات على الأفراد الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وكذلك الشركات والكيانات التي دعمت قدرتهم على ارتكاب تلك الفظائع، بما في ذلك فرض عقوبات على أفراد عائلة حميدتي لدورهم في حصار الفاشر والمشتريات المتعلقة بالفظائع التي ترتكب.
ونوه بيريلو إلى أنهم تحت قيادة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد في الأمم المتحدة مددوا حظر الأسلحة على دارفور وفرضوا أول عقوبات منذ عام 2009 على الأفراد الذين ينتهكون حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مع التأكيد على استمرار العقوبات على أولئك الذين يرتكبون الفظائع كما حدث في ولاية الجزيرة.
وتابع: “سنواصل توثيق هذه الفظائع ودعم الآخرين في توثيقها، وسنواصل العمل مع شركاء آخرين لفرض تكاليف أكبر، والأهم من ذلك، ردع الانتهاكات المستقبلية”.
وأكد بيريلو على أن الولايات المتحدة تقود عملية صارمة للتأكد من الفظائع، ومن ارتكبوها، ومن يتحملون المسؤولية القيادية.
وكشف عن إبلاغهم قيادة الجيش وقوات الدعم السريع بأن هناك عواقب لانتهاكات القانون الدولي الإنساني والتزاماتها بموجب إعلان جدة، وأكد أن الإجراءات ستستمر بناء على الأدلة فور وصولها بما في ذلك الأدلة التي سنطلع عليها من ولاية الجزيرة.
ووصف بيريلو بعض المزاعم حول دعم بعض دول جوار السودان لطرفي الحرب بأنها غير دقيقة في بعض الأحيان، مؤكدا تشجيع كافة الدول المجاورة ودول المنطقة على جعل هذه اللحظة مناسبة لدعم عملية السلام ودعم الحوار السياسي المدني ودعم الجهود الإنسانية بدلا من دعم الحرب نفسها.
وأضاف: “الحكومة المصرية كانت شريكا استراتيجيا مهما للغاية في جهودنا الرامية إلى توسيع المساعدات الإنسانية، والترحيب باللاجئين، وجمع الأطراف للتوسط”.
وأكمل: “نحن نقدر أنهم بذلوا الكثير من الجهود الدبلوماسية لمحاولة إنهاء هذه الحرب، ونريد أن نرى المزيد من الشركاء جزءًا من هذه المحادثات والمفاوضات لإيجاد طريق للمضي قدمًا، يحترم تطلعات الشعب السوداني للحكم المدني الموحد”.
وقال المبعوث الأمريكي إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الترويكا، وفي سياق الدور الحالي للمملكة المتحدة في مجلس الأمن.
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب