استشهاد 24 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مساء اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 6 شهداء بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أخبار متعلقة اليوم الـ 123 للعدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 27585الجامعة العربية تحذر من مساعي بعض الدول لإنهاء دور "الأونروا"وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن فرق الإسعاف انتشلت 18 شهيدًا من تحت ركام المنازل التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في مدينة خان يونس.معظمهم نساء وأطفال.. ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على #غزة إلى 27478#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/s99VU0Udxi pic.twitter.com/envbf0BbNm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 5, 2024
ولفتت النظر إلى استشهاد 3 من كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني، وإصابة العشرات خلال العدوان الذي استهدف مستشفى الأمل بمدينة خان يونس.
وفي مدينة رفح استشهد وأصيب العديد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة مدینة رفح فی مدینة خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.