نائب إسرائيلي يدعو دول العالم لفتح أبوابها لهجرة سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعا النائب اليميني الإسرائيلي تسفي سوكوت، اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، دول العالم ل فتح أبوابها أمام "هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة " بهدف إفراغه.
وقال سوكوت من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، عبر منصة إكس: "نداء إلى دول العالم – افتحوا الأبواب لاستقبال المهتمين من سكان غزة" في إشارة إلى الفلسطينيين.
وأضاف: "لن يحدث شيء جيد في غزة في السنوات القادمة"، على حد تعبيره، دون تفاصيل أو توضيحات بشأن التطورات الجيدة.
وأرفق سوكوت تدوينته بصورة كتب عليها: "لا يوجد مكان للعودة، فر 1.7 مليون من سكان غزة من القصف، ودمرت الحرب معظم المنازل التي تركوها وراءهم".
وبذلك ينضم سوكوت إلى قافلة الوزراء الإسرائيليين الداعين لتسهيل هجرة سكان قطاع غزة بهدف إفراغه، رافعين ما أسموها "الهجرة الطوعية" لسكان القطاع، وهو ما تعارضه غالبية الدول وترفضه.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف نواب ووزراء إسرائيليون دعواتهم لتسهيل ما أسموها "الهجرة الطوعية".
وفي أكثر من مناسبة أعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة.
ويقود سموتريتش حزب "الصهيونية الدينية"، بينما يقود بن غفير حزب "القوة اليهودية"، وهما حزبان يمينيان متطرفان.
وكانت فصائل وقوى فلسطينية قالت في الأسابيع الماضية إن إسرائيل تدفع لتهجير الفلسطينيين من غزة من خلال تدمير المنازل والبنى التحتية وعمليات القتل الواسعة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
الثورة نت/وكالات غادرت دفعة جديدة من المرضى والجرحى الفلسطينيين اليوم السبت ، قطاع غزة عبر معبر رفح البري للعلاج. ووفقاً لوكالة “فلسطين اليوم”: غادر 33 جريحًا ومريضًا يرافقهم 55 من ذويهم قطاع غزة عبر معبر رفح، ضمن الدفعة ال 29. ويأتي هذا الإجلاء الطبي إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال يقلص أعداد المسافرين بشكل يومي. ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني على مدار 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.