فعالية ثقافية للسلطة المحلية ومكتب التعبئة بحجة إحياءً لسنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون|
نظمت السلطة المحلية ومكتب التعبئة بمحافظة حجة، اليوم الثلاثاء ، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إسماعيل المهيم، إلى المشروع القرآني للشهيد القائد الذي حذر من خطورة أمريكا، لافتا إلى أن الشهيد القائد استشرف المستقبل وسعي لإعادة الأمة لكتاب الله.
وقارن بين الهجمة الشرسة التي شنت على الشهيد القائد في قريته الصغيرة في صعدة وبين ما يتعرض له اليمن من عدوان أمريكي سعودي إماراتي بربري منذ 2015.
ولفت إلى المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة غزة ومواجهة قوى الكفر والاستكبار العالمي، مستعرضاً دور أمريكا في منع أي قرارات لإيقاف العدوان على غزة.
وأشار إلى أن البيان الصادر اليوم للقوات المسلحة خير شاهد على فزعة ونخوة وشهامة اليمنيين وحرصهم على دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمقاومة الباسلة.
وجدد التأكيد على وقوف أبناء محافظة حجة إلى جانب القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة البطلة في الانتصار للأقصى والاف الشهداء من النساء والأطفال.
فيما أشار وكيل المحافظة لشئون مديريات مركز المحافظة، أحمد الأخفش، بحضور وكيلي المحافظة محمد القاضي والدكتور طه الحمزي، إلى ما حققه الشهيد القائد من صحوة في رجوع الأمة إلى الله ؛ إذ قدم مشروعا تربويا عزز من الهوية الإيمانية وفضح زيف أمريكا وإسرائيل.
وبين أن الشهيد القائد استنهض الأمة للقيام بواجبها في الدفاع عن عزتها وكرامتها وكشف مخططات ومؤامرات قوى الكفر والاستكبار العالمي وأسس دعائم المشروع القرآني لتحصينها من كافة المخاطر وقدم الحل في زمن اللا حل.
واعتبر استهداف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي استهداف للمشروع العظيم والحرية والحق والقرآن الكريم وكل القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية. فيما استعرض الناشط الثقافي محمد المختار جانبا من سيرة الشهيد القائد وعلمه وزهده ومواقفه ومشروعه القرآني التنويري وتأسيسه لحركة الشباب المؤمن وتضحياته في سبيل إحياء الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعية وقيادات أمنية تلاوة بيان القوات المسلحة باستهداف سفينتين أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وفلاشات لطلاب شهيد القرآن وقصيدة شعرية للشاعر محمد العبالي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم والعدو الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى بشهادة مؤسسات دولية لم نعتد أن تكون منصفة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن حجم الإجرام الصهيوني أجبر بعض المؤسسات الدولية على الاعتراف بحجم الجرائم رغم محاولات التقليل من الأرقام.. مؤكداً أن معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم، والعدو الإسرائيلي يقتل طفلا في كل ساعة.
ولفت قائد الثورة إلى أن العناوين البراقة التي يرفعها الغرب بشأن المرأة أو الطفل عند الطفل والمرأة تغيب عند أطفال ونساء فلسطين.
وقال السيد القائد أن ما سمح العدو الإسرائيلي بإدخاله إلى غزة هو 12 شاحنة خلال 70 يوما بمعدل شاحنة كل 6 أيام ضمن سياسة التجويع الشديد، وأن حرب العدو الإسرائيلي على المستشفيات تصاعدت باستهداف مستشفيات الشمال بالقصف والقتل والمداهمة والنسف في محيطها.. مضيفاً أن الشراكة والدعم الأمريكي المفتوح للعدو الإسرائيلي يقف وراء هذه الجرائم بكافة أنواعها.
وأضاف السيد عبدالملك أن العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في الضفة الغربية ويعمد إلى تجريف المساكن وحرق المساجد والاقتحامات اليومية، وأن هناك مغتصبون صهاينة استولوا على مزارع للمواطنين ضمن جرائم العصابات الصهيونية.
وأشار قائد الثورة إلى أن السلطة الفلسطينية وجهازها الأمني ليس لها أي دور في حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من أي اعتداءات لقوات العدو ومستوطنيه.. وأنه من المؤسف جدا أن تقوم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالاشتراك مع قوات العدو لاستهداف من يحاول التصدي للعدو الإسرائيلي.
لافتاً إلى أن اعتداءات الأجهزة القمعية تصاعدت مع قوات العدو الإسرائيلي ولم تكتف بما يقوم به العدو من قتل للشعب حتى تتورط معه في هذه الجريمة الشنيعة.. وأنه وبرغم مناشدات الفصائل الفلسطينية بعدم تورط الأجهزة الأمنية إلا أنها استمرت في استهداف المجاهدين وخصوصا في جنين.
مشيراً إلى غياب الدور العربي والإسلامي في الضغط على السلطة الفلسطينية لتكف عدوانها على أحرار شعبها ووقف تعاونها مع العدو.
وأوضح السيد أن من تجند للعدو الإسرائيلي كجواسيس وعملاء يلعبون دورا سيئا، وما يقومون به جريمة وخيانة، لافتاً إلى أن الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية تخدم العدو الإسرائيلي باستهداف من يتصدى لإجرامه واعتداءاته.
ونوه السيد القائد أن الحملات الإعلامية التي تستهدف المجاهدين في الضفة الغربية لا تحمّل العدو الإسرائيلي أي مسؤولية عن الجرائم، وأن السلطة الفلسطينية لا تحمي شعبها بل ينحصر دورها في حماية العدو ممن يتصدى لجرائمه.
وشدد قائد الثورة على أن الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا وأن تكون أمة مستباحة في كل بلدانها دون رد فعل، لافتاً إلى أن الحملات الإعلامية واللوم الشديد والدعايات توجّه ضد من يتصدى للعدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن الأنظمة في العالم العربي والإسلامي بعد أن تقسّم، يراد لها أن تكون أنظمة شكلية وأن ينحصر دورها في تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.