اليوم العالمي للإنترنت الآمن.. التصرف السليم عند تعرض طفلك لمحتوى غير لائق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يصادف اليوم العالمي للإنترنت الآمن العديد من التشعبات، ومن أهمها أن يكون التصفح واستعمال الإنترنت آمن على الأطفال، ومن المواقف التي يتعرض لها أحيانا الأباء هي أن يظهر لأطفالهم محتوى غير لائق من خلال التصفح عبر الإنترنت.
التحكم في رد الفعلونشر المجلس القومي للطفولة والأمومة، منشورا عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» توضح من خلاله الطريقة السليمة للتعامل في هذه المواقف، ومن أهمها الهدوء التام والانصات إلى الطفل من أجل التعرف على موقفه دون أي تعليق على ما يقوله أو مقاطعته.
كما نصح القومي للطفولة والأمومة الأباء بالتحكم في ردود فعلهم وتعبيرات الوجه، ومعرفة كيف وصل إلى هذا المحتوى، ولابد من التأكيد على أنه لن يتلقى عقاب لكونه شارك والديه ما جرى، والعمل على مدح شجاعته في الاعتراف وصدقه في الكلام.
التعرف على مشاعر الطفلوفي منشور المجلس عن الإنترنت الآمن للأطفال في اليوم العالمي للانترنت الآمن، لفتت إلى أهمية مساعدته في وصف إذا كان شعر بخوف أو توتر أو غيره من المشاعر نتيجة مشاهدة هذا المحتوى، ومساعدته في التعبير عن ذاته وعن هذه التجربة كاملة، والإجابة عن الأسئلة التي يقدمها بوضوح وبشكل ملائم وعلمي، بهدف حمايته من سلبيات هذا الموقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانترنت الآمن القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.