صحيفة الاتحاد:
2025-01-27@06:13:41 GMT

عاجل.. «النشامى» إلى النهائي مع كل الأماني

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT


مراد المصري (أبوظبي)
واصل المنتخب الأردني لكرة القدم كتابة التاريخ، بعدما تأهل إلى نهائي كأس آسيا للمرة الأولى، عقب تفوقه على كوريا الجنوبية 2-0، في مباراة الدور نصف النهائي التي أقيمت أمس على استاد محمد بن علي ضمن النهائيات القارية المقامة حالياً في قطر.
وحسم «النشامى» الفوز الأغلى في مسيرته، بعد أن لعب بشجاعة أمام منافسه، فكان الأقرب للتسجيل في الشوط الأول، خصوصاً في لقطة المهارة الفردية من يزن النعيمات الذي راوغ 3 مدافعين كوريين، وسدد كرة تصدى لها الحارس في الدقيقة 42.


وفي الشوط الثاني نجح النعيمات من تسجيل الهدف الأول، بعد مجهود فردي من موسى التعمري الذي انطلق ورواغ مدافعو كوريا، ليقدم الكرة إلى النعيمات داخل منطقة الجزاء، وبدوره سددها بذكاء ساقطة من فوق الحارس في الدقيقة 53.
وأضاف موسى التعمري الهدف الثاني بعد مجهود فردي مميز، تجاوز فيه أكثر من لاعب كوري، قبل ان يسدد كرة مخادعة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك في الدقيقة 66.
وينتظر المنتخب الأردني في المباراة النهائية المقرر أن تقام يوم السبت المقبل على ملعب لوسيل، الفائز من مواجهة منتخبا قطر وإيران التي ستقام يوم غدٍ، في اللقاء الثاني للدور نصف النهائي.

 

أخبار ذات صلة نصف نهائي آسيا.. «صراع بين الماضي والحاضر»! مدرب الأردن: مواجهة كوريا لا تحتاج للكثير من التحفيز المعنوي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب الأردن النشامى منتخب النشامى منتخب كوريا الجنوبية كأس آسيا كأس آسيا 2023

إقرأ أيضاً:

الرحبي لـ"الرؤية": تعديلات قانون الجزاء العُماني تؤكد حرص الدولة على حماية الأمن الوطني

الرؤية- فيصل السعدي

أكد المحامي خليفة بن مرهون الرحبي نائب رئيس جمعية المحامين العمانية أن المرسوم السلطاني رقم (11/ 2025) يُضيف أبعادًا جديدة إلى المادة (71) من قانون الجزاء العُماني، التي كانت سابقًا تتيح للمحكمة إمكانية وقف تنفيذ عقوبة الغرامة أو السجن لمدة تقل عن 3 سنوات، وفقًا لمعايير شخصية وأخلاقية متعلقة بالمحكوم عليه، مع شمولية وقف التنفيذ لبعض الآثار الجزائية، لكنه أوضح أن النص الجديد أضاف أطرًا أكثر تحديدًا من خلال استثناء بعض الجرائم الخطيرة ووضع ضمانات إضافية.

وفقًا للمادة المعدلة، قال الرحبي في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن المادة أصبحت تنص على استثناء الجرائم ذات الخطورة العالية، مثل الجرائم المتعلقة بأمن الدولة، والجرائم التي تمُس هيبة الدولة، وجرائم الإرهاب وتمويلها. وأضاف أن استبعاد هذه الجرائم من إمكانية وقف التنفيذ يعكس توجهًا حازمًا لحماية الأمن الوطني وهيبة الدولة، مع التركيز على التصدي للجرائم التي تمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمع. وتابع نائب رئيس جمعية المحامين العمانية بالقول: "جاء التأكيد على الشروط الأخلاقية والشخصية من خلال استمرار الاعتماد على تقييم المحكمة لأخلاق المحكوم عليه، ماضيه، عمره، والظروف المحيطة بالجريمة؛ مما يعكس مرونة قضائية تهدف إلى إعادة تأهيل المحكوم عليه بدلًا من مجرد معاقبته".

وأضاف الرحبي أن النص الجديد حافظ على إمكانية شمول وقف التنفيذ للآثار الجزائية والعقوبات التبعية أو التكميلية، باستثناء المصادرة، وهذا الإجراء يُقلِّل من الآثار السلبية للعقوبة على حياة المحكوم عليه. كما أن النص المعدل يُشدد على ضرورة وجود محل إقامة معلوم، لضمان إمكانية متابعة المحكوم عليه بوقف التنفيذ. وأكد أن التعديل الجديد يحمل دلالات عميقة منها؛ تعزيز العدالة الإصلاحية فالتعديل يعكس رؤية شمولية تستهدف إصلاح المحكوم عليه أكثر من الاقتصار على عقابه، من خلال تقييم ظروفه الشخصية وأخلاقياته، حيث يمنح القضاء فرصة لإعادة دمج المحكوم عليه في المجتمع، مما يقلل من احتمالية العودة للجريمة. وتابع الرحبي أن من دلالات التعديل، استثناء الجرائم المتعلقة بأمن الدولة وهيبتها وجرائم الإرهاب يؤكد على أولوية حماية المجتمع واستقراره؛ مما يعكس رسالة واضحة أن الدولة تتبنى موقفًا حازمًا ضد التهديدات الكبرى. وأشار الرحبي إلى أن القانون يمتلك مرونة قانونية مدروسة؛ حيث إن النص المعدل يمنح القضاة أدوات إضافية لاتخاذ قرارات أكثر دقة وإنصافًا، كما إن شمولية وقف التنفيذ للعقوبات التبعية أو التكميلية، باستثناء المصادرة، يُعزِّز من قدرة المحكمة على موازنة العقوبة مع ظروف المحكوم عليه.

وشدد الرحبي على ثقته في العدالة الجنائية بالسلطنة، وقال إن هذه التعديلات تُعزِّز ثقة المجتمع في النظام القضائي؛ حيث تجمع بين الصرامة مع الجرائم الخطيرة، وكذلك المرونة مع الحالات التي تستحق فرصة ثانية. وأضاف أنها تضع السلطنة في مصاف الدول التي تتبنى نظمًا قضائية حديثه تقوم على إصلاح الجناة وحماية المجتمع. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا التعديل بداية لمراجعات أخرى تواكب التطورات المجتمعية والقانونية، مؤكدًا أن العدالة ليست في العقوبة؛ بل في تحقيق التوازن بين ردع الجريمة وإصلاح الجناة.

ووصف التعديل الجديد للمادة (71) بأنه خطوة قانونية مُتقدِّمة تعكس التزام السلطنة بمواكبة متطلبات العصر وتعزيز العدالة بجميع أبعادها، من خلال استثناء الجرائم الخطيرة ومنح القضاة أدوات أكثر مرونة في التعامل مع الجرائم البسيطة، والذي يُظهر حرص المشرّع العماني على حماية المجتمع من جهة، وإعادة تأهيل الأفراد من جهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يكتسح ليتشي برباعية نظيفة
  • «الإفتاء» توضح حكم استعانة المرأة بالجار أو الحارس للوقوف مع عامل التصليح
  • الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.. خطر يهدد صحة الدماغ والجهاز العصبي
  • عاجل.. حجز إعادة إجراءات محاكمة المتهم الثاني بـ " أحداث ميدان لبنان " للنطق بالحكم
  • ميسي يُقر: هذه نقطة ضعفي في مسيرتي
  • عدوى خطيرة تصيب نتنياهو ومكالمة عاصفة من ترامب لرئيسة وزراء الدنمارك وصاروخ جديد في كوريا الشمالية يقلب موزاين القوى| عاجل
  • الرحبي لـ"الرؤية": تعديلات قانون الجزاء العُماني تؤكد حرص الدولة على حماية الأمن الوطني
  • حارس النصر يبحث عن مخرج في الشتاء
  • رسميًّا: روما يتعاقد مع الحارس جوليني
  • عصام الحضري: الشناوي الحارس رقم 1 في مصر