هدية من المملكة.. أحمد سعد يكشف تفاصيل منزله في السعودية | صور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف الفنان أحمد سعد، عن منزله في المملكة العربية السعودية، وتحديدا في الرياض مشيرا إلى أنه كان هدية من المملكة لدعم فنان مصري - بحسب قوله.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)
ونشر أحمد سعد عبر انستجرام صور من داخل منزله، وعلق عليها قائلا:" أيوة أنا أحترم المملكة وأحب شعبها وأقدر المجهود الكبير لدعم الفنون والثقافة.
واستطرد "السعودية بتكسر كل الحواجز بين العرب وبتنجح في قيادة نهضة ثقافية فنية وبتحافظ على الفن المصري في قلوب ووجدان العرب في كل شارع وزقاق وبيت.. لازم نفرح إن مواطن سعودي يقول عندنا أم كلثوم وعبد الحليم زي ما بيقول عندنا محمد عبده و طلال مداح.. بيقولوا ( عندنا ) وبينسوا جنسيته وبلده ولونه لأن مع الفن تصغر كل الحاجات والاختلافات.. ويكبر الانسان بموهبته كأنه ببلده.. رينا يحفظكم ويقدركم علي اللي جاي".
ودعا المطرب المصري أحمد سعد، جمهوره من كل أنحاء الخليج العربي إلى حضور حفله يوم الأحد المقبل في المسرح المكشوف بالحي الثقافي «كتارا» بالعاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في كلمة سعد "حبايبي وجمهوري الحبيب اللي مستني اشوفه في قطر، ان شاء الله هكون معاكم يوم 11 فبراير على المسرح الروماني بكتارا، ان شاء الله تكون حفلة جميلة اوي، ونقول: ايه الناس الحلوة دي" وهي من كلمات اغنيته الشهيرة «اليوم الحلو ده» من فيلم «عمهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سعد المملكة العربية السعودية الفنون والثقافة طلال مداح أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
أزمة المسرح السكندري.. مطالب شبابية واستجابة رسمية لتحقيق الإصلاح
تشهد مدينة الإسكندرية، المعروفة بتاريخها العريق في الحركة المسرحية، أزمة متصاعدة تهدد دورها الثقافي الريادي، رغم وجود مؤسسات أكاديمية مثل أكاديمية الفنون وقسم المسرح بكلية الآداب. في مواجهة هذه التحديات،
وأصدر شباب المسرح السكندري بيانًا مفصلًا سلط الضوء على الأزمات التي تعصف بالفرقة المسرحية، مع تقديم مطالب إصلاحية واضحة.
وكشف البيان عن أزمات عديدة، أبرزها غياب الشفافية الإدارية في اختيار المشاريع والمشاركين، مما أدى إلى تهميش العديد من الفنانين الشباب والكفاءات كما أن الإنتاج المسرحي للفرقة خلال أربع سنوات اقتصر على 15 عرضًا فقط، معظمها بميزانيات محدودة ودون أي جهد تسويقي كافٍ لجذب الجمهور.
وأوضح البيان ما تعانيه المسارح الكبرى في الإسكندرية، مثل مسرحي "ليسيه الحرية" و"بيرم التونسي"، من سوء الإدارة، على الرغم من تخصيص ميزانيات ضخمة لصيانتها.
وتطرق البيان أيضًا إلى تهميش الطاقات الشابة، حيث تُستوعب أعداد محدودة فقط من خريجي أكاديمية الفنون مشيرًا إلى غياب الفرقة عن أهم المهرجانات المسرحية الكبرى، مما أدى إلى تراجع مكانتها الثقافية كواجهة فنية للإسكندرية.
وطالبوا شباب المسرح خلال هذا البيان بعدد من الإصلاحات، منها وضع معايير شفافة لاختيار المشاريع، وتخصيص نسبة 75% من القيادة والإنتاج المسرحي للشباب، واستغلال المسارح الكبرى لتقديم عروض فنية منتظمة، مع تعزيز التعاون مع المساحات الثقافية المستقلة والفرق الجامعية، وتطوير الورش التدريبية لتتحول إلى عروض حقيقية.
واستجابة للمطالب، أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو دعمه الكامل لجهود الشباب، مشيرًا إلى أن تمكينهم ينسجم مع رؤية مصر 2030. من جانبه، أبدى هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، تفهمه الكامل للمطالب، موضحًا أن 90% منها مدرجة ضمن خطته لتطوير الفرقة.
وأثمر لقاء جمع عطوة بالشباب عن اتخاذ قرارات فورية، أبرزها منع مدير الفرقة من العمل كمخرج داخلها، وفتح ملف التعيينات لاستقطاب طاقات جديدة، وزيادة الإنتاج إلى 10 عروض لكل موسم مسرحي، مع تشكيل لجان تقييم تضم أكاديميين ومستقلين.
وأكد الشباب خلال هذا الاجتماع على أهمية الدعم الحكومي لتحقيق الاستدامة والنمو وأشادوا بمبادرات المساحات الثقافية المستقلة مثل "ستوديو المدينة"، و"مدرسة بيرفورم"، و"فيلا 70"، التي قدمت نماذج ملهمة للإنتاج المسرحي.
وأوضح أحمد محمد علي، ممثل ومخرج وباحث ماجستير في إدارة مخاطر الممارسات المسرحية، وشريك مؤسس في "ستوديو نغم للفنون، أن الدولة تمتلك إمكانيات ضخمة لكنها تُستغل بشكل غير فعال، وأكد أكرم نجيب، مسؤول المسرح بمدرسة الفنون بمكتبة الإسكندرية سابقًا، أهمية تحقيق التكامل بين جهود الدولة والمبادرات المستقلة لإعادة إحياء الحركة المسرحية.
وجدير بالذكر أنه شارك بهذا البيان مجموعة من شباب المسرح السكندري أبرزهم أحمد محمد علي ممثل ومخرج، باحث ماجستير في إدارة مخاطر الممارسات المسرحية، وأكرم نجيب ممثل ومخرج، مسؤول المسرح بمدرسة الفنون بمكتبة الإسكندرية سابقًا، وخريج قسم المسرح بجامعة الإسكندرية، كما شارك إبراهيم أحمد ممثل ومخرج، باحث ماجستير في السيكودراما والعلاج بالفن، وأشرف علي ممثل ومؤلف ومخرج، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.