موقف غريب لمسافرة يتسبب في طردها من الطائرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تدعي المسافرة ليزا أرتشبولد أنّ طاقم الطائرة هدّد بإخراجها بسبب عدم ارتدائها صدريةً تحت قميصها، مُعتبرين أنّ ملابسها مخالفةً لقواعد اللباس.
كانت ليزا تستعدّ للسفر من سولت لايك سيتي، الولايات المتحدة، إلى سان فرانسيسكو، غير أنّها مرّت بتجربةٍ "غريبة جدًا" مع موظف البوابة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيوزيلاند هيرالد".
ولكن المفاجأة الكبرى انتظرتها داخل الطائرة، و بعد جلوسها في مقعدها، تقول ليزا إنّ عاملًا من طاقم الطائرة جاء إليها، ما أثار قلقها من تأخير الرحلة أو مشكلة في أمتعتها.
غير أنّ موظف الأرض، بحسب كلامها، طلب منها التحدث على انفراد.
وكانت ليزا تعمل على الترويج لمشروب كحولي في مهرجان سينمائي، ما جعلها تشعر بالقلق من احتمالية امتلاء حقيبتها بالفودكا التي حصلت عليها من عملها.
لكن سرعان ما أدركت أنّ المشكلة تتعلق بملابسها. تُؤكّد ليزا أنّ موظف الطيران قال لها: "سياسة دلتا تقضي بإيقاف أي شخص يرتدي ملابس فاضحة عن الطائرة. سأسمح لك بالبقاء إذا ارتديتِ سترتكِ".
أعربت الشابة عن استغرابها، مؤكدةً أنّها كانت "ترتدي كالصبي" بملابس واسعة من بنطال وقميص، ولم ترَ أي مشكلة في ملابسها.
وفي صورة نشرتها لملابسها، كانت ترتدي تي شيرت أبيض بياقة على شكل حرف V شفافة إلى حدٍ ما، وبنطالًا أبيضًا، ومعطفًا بطبعة جلد النمر و نظارات حمراء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!
نعم، مصيبه كبري تصيب قبيلة الكتاب المعنيين بالهم العام !! كثير من الأعمدة لأصحاب الرأي في جرائدنا اليومية والأسبوعية، والمجلات أيضًا. أعلم بأن الأغلبية الأعم منهم قد أصيبوا بمصيبة "الإحباط"، حيث ما يكتبون وما يتعرضون عنه أو له لاشيء !!
لاصدي !! كل شيء كأنه غناء في الهواء، لا يطرب حتي سامعية أو قرائه، وأصبحنا نقرأ عن القضايا من زوايا متعدده، ومن كتاب رأي من ذوي الأتجاهات والأيدولوجيات المعلوم منها والمستتر، ( ونمصمص ) الشفاه، ونبتسم في أحيان أخري، ونترك الموضوع ونسعى في الحياة، لتعيش نفس الرتم الذي مللناه، ولاشيء يهم أحد علي الإطلاق، نتيجة إصابة الكاتب والقاريء وأيضًا المقروء عنه،باللامبالاة ولعل في بعض الأحيان، حينما نفاجأ بأحد أصحاب البرامج(التوكاوية ) في الفضائيات أو علي القنوات الأرضية، يفرد لمشكلة ما قسط كبير من الحوار، ويدعوا أطراف حول مشكلة أو قضية ناقلا عن عمود رأي كل ما ورد منه من حقائق وأسانيد، وأيضًا أفكار جديدة يمكن المساهمة في حل مشكلة تهم الرأي العام،إلا أن العبقري صاحب البرنامج يتحدث عن القضية وكأنه صاحب فكرتها، ومخترعها، وعبقريته سمحت بإستدعاء أطرافها ولا يشر من قريب أو بعيد إلي ما قرأه، وعادة لم يفهمه !!.
ولعل المعد أيضًا لمثل هذه البرامج يجد من العيب الشديد الإشارة إلي كاتب الرأي أو كاتب العمود،حيث يعتبر هذا بالنسبه للزملاء الاعلاميين،وكأنه ينقص من قدره أو لعل صاحب المحطة لن يقضيه حقه، حيث سيقول له هذه ليست فكرتك وهذا وارد فى عمود رأى(لفلان أو علان) ربما ولكن الشيء الأقرب للمنطق والأكثر أقناعًا أنه يجب الإشارة لصاحب الرأي،بل ومشاركته ضرورية في الحوار،ودعمه لما يقدمه الأعلام المرئي، من خلال الإعلام والصحافة أو الرأي المكتوب.
ولعل هذا إن جاز علي الجميع إلا أنني أختصه بنفسي حيث كان عمودًا هامًا تحدثت فيه عن الخادمات المصريات والأندونيسيات، وبعض الحلول لهذه المشكلة الحاله في مجتمع الأعمال في مصر وأهمية توجيه وزير القوي العاملة لهذا الموضوع وكذلك موضوع عمود أخر عن ثروتنا السمكية أين ذهبت ؟ ونحن نمتلك 2400كيلو متر شواطيء بحار، و7 بحيرات مالحه، و1400كيلو متر أنهار وأكبر بحيره صناعية في العالم ( ناصر ) – والسمك غير موجود في مصر، ونستورده من اليمن وفيتنام !!.
وأيضًا موضوع عن إدارة أصول الدولة إدارة محترفة والأهم فى ذلك الموضوع إنهاء سمة تعيين المحافظون كمكافأة نهاية خدمة لهم، على وظيفة سابقة حيث ثبت بما لايدع مجالًا للشك فشل هذه التجربة وهذه السنة الغير حميدة.
ومع ذلك كانت تلك الموضوعات، محور حوار علي الهواء لمدة ساعتين وأكثر على عدة أيام،لم يشر المعد،لصاحب أعمدة الرأي فيهما للأسف الشديد أعمال ناقصة !!