وزير خارجية إسبانيا للجزيرة: ندعم إقامة دولة فلسطينية وأوقفنا تصدير السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن مدريد تريد دولة فلسطينية قابلة للحياة تتعايش مع إسرائيل، ودعا إلى مؤتمر سلام يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين ويفضي لإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح ألباريس خلال لقاء خاص مع الجزيرة أن الدعوة لمؤتمر السلام الدولي تقوم على أساس حل الدولتين، مثنيا على دور دولة قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونبه إلى أن مدريد أوقفت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي جميع تراخيص تصدير السلاح إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا التاريخ "جعلنا ندرك أهمية الحل العادل والدائم لقضية الشعب الفلسطيني".
وشدد على عدم رغبة بلاده في توسع رقعة العنف في المنطقة "وعلينا فعل ما نستطيع للحيلولة دون ذلك"، وطالب جميع الأطراف بالامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية.
ولفت إلى أن مقار الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة تتعرض للقصف، وطالب بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة لأن 27 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب.
وبشأن تطورات البحر الأحمر، أبدى الوزير الإسباني رفضه هجمات الحوثيين في المنطقة، وقال إن مدريد "تدعم مبدأ حرية الملاحة في أعالي البحار" و"تدعم مهمة أوروبية لأمن البحار لكن سفننا لن تشارك فيها".
يذكر أن وزير الخارجية الإسباني بدأ من قطر جولة دبلوماسية تشمل منطقة الخليج بهدف بحث سبل السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 37 شهيدا فى غارات للاحتلال على مناطق بغزة منذ فجر اليوم
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها، بأن مصادر طبية فلسطينية قالت، إنه سقط 37 شهيدا في غارات للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.