قالت مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان دوروثي كلاوس اليوم الثلاثاء إن الوكالة تتوقع صدور تقريرها الأولي بشأن الاتهامات الإسرائيلية بحق 12 موظفا لديها بحلول أوائل مارس/آذار المقبل، فيما دعت جامعة الدول العربية الدول التي علقت تمويل الأونروا إلى مراجعة قرارها.

وأفادت كلاوس بأن الوكالة تعتقد أن المانحين الذين أوقفوا تمويل الأونروا بعد الاتهامات الإسرائيلية لـ12 موظفا في غزة من أصل 30 ألف بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي سيراجعون قراراتهم مرة أخرى.

وقالت كلاوس -في مؤتمر صحفي ببيروت- إن 19 جهة مانحة أوقفت تمويلها بعد الاتهامات الإسرائيلية، منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان وألمانيا.

وكانت الأونروا أعلنت أنها تحقق في الادعاءات الإسرائيلية فور صدورها، كما شكلت الأمم المتحدة أمس الاثنين لجنة مستقلة لتقييم عمل الأونروا ومدى التزامها بالحياد.

"قرار خاطئ"

وعلى صعيد متصل، طالبت جامعة الدول العربية كافة الدول التي علقت تمويل الأونروا بمراجعة قرارها، قائلة إن هذا القرار "خاطئ وخطير ومعيب أخلاقيا".

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قرار الدول التي قطعت تمويل الأونروا يعكس عدم فهم طبيعة الدور الذي تقوم به الأونروا حيال نحو 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، فضلا عن قطاع غزة.

وأضاف أن الاتهامات الإسرائيلية لـ12 موظفا قامت الأونروا بفصلهم لا يبرر العقاب الجماعي لأكثر من نصف مليون طفل فلسطيني يتلقون التعليم في مدارس الوكالة، من بينهم نحو 250 ألفا في 420 مدرسة في قطاع غزة وحده، فضلا عن 900 ألف يتلقون المساعدات الغذائية.

وحذرت الأونروا من أن قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الإغاثية على وشك الانهيار.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الأونروا بأنها العمود الفقري لجميع أشكال الاستجابة الإنسانية في غزة، مناشدا جميع البلدان ضمان استمرارية عمل الأونروا المنقذ للحياة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتهامات الإسرائیلیة تمویل الأونروا

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء

أكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة. 
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • وجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية.. ترامب يزور السعودية الشهر المقبل
  • أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
  • ترامب يعتزم زيارة السعودية الشهر المقبل
  • هل تشمل المغرب؟ ترامب يعلن زيارة عدد من الدول العربية الشهر المقبل
  • ترامب: سأذهب إلى السعودية الشهر المقبل أو بعد ذلك بقليل ثم إلى قطر وربما الإمارات
  • ترامب يعتزم زيارة السعودية وقطر الشهر المقبل
  • ترامب: قد أزور السعودية و قطر والإمارات ودولا أخرى الشهر المقبل
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • الدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
  • ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟