الذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام يقي من النوبات القلبية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أظهر بحث جديد أجراه علماء فلنديون، أن الموظفين الذين يتنقلون سيراً على الأقدام لمدة لا تقل عن 45 دقيقة، يتمتعون بصحة قلب أفضل من أولئك الذين يعتمدون على السيارات أو وسائل النقل العام.
وكشفت اختبارات الدم التي أجراها الباحثون، أن الأشخاص الذين يذهبون إلى عملهم، ويعودون منه سيراً على أقدامهم، لديهم مستويات أقل بكثير من بروتين سي التفاعلي، وهو جزيء ضار معروف بأنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
خلال الدراسة، تتبع العلماء في جامعة شرق فنلندا، أكثر من 6000 موظف وموظفة لمعرفة كيفية وصولهم إلى العمل والعودة منه، وخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات دم لقياس مستويات “بروتين سي” التفاعلي لديهم.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، فقد أظهرت النتائج، التي نشرت في المجلة الأوروبية للصحة العامة، أن رحلة مدتها 15 دقيقة يومياً، أدت إلى انخفاض طفيف بمقدار 7٪ في مستويات “بروتين سي” التفاعلي لديهم، مقارنة بأولئك الذين قادوا سياراتهم، أو استخدموا وسائل النقل العام. وقال الباحثون إنه من غير المرجح أن يكون لهذا تأثير كبير على صحة القلب.
كما وجدت الدراسة، بأن الأشخاص الذين ساروا لمدة 45 دقيقة، انخفضت لديهم مستويات بروتين سي التفاعلي بنسبة 18٪ مقارنة بالآخرين.
وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الباحثون إن "التنقل النشط”، مثل المشي، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في صحة الموظفين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“كيان” للأيتام في معرض مشكاة التفاعلي
حرصًا من جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف على تنمية وتمكين مستفيديها في المجالات كافة؛ لجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع، ورغبة منها في توسيع آفاقهم وتنمية مهاراتهم، نظمت الجمعية لمستفيديها زيارة لمعرض مشكاة التفاعلي، وهو إحدى مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة، ويعد انطلاقة حقيقية وشيقة لتوعية المجتمع عن الطاقة الذرية والمتجددة.
وجاءت زيارة المستفيدين للمعرض هادفة، وفيها نوع من الإثارة والتعلم.
وكان في استقبال المستفيدين الأستاذة ميعاد السلوم والأستاذة عبير الرشيدي من إدارة العلاقات العامة والإعلام والتواصل، وتم مصاحبتهم في جولة في المعرض مع الشرح الوافي، وإجراء التجارب الفاعلة والهادفة لهم، بحضور المشرفات عن القاعات.
ويهدف المعرض إلى تحفيز النشء من خلال تقديم العروض العلمية وورش العمل والأفلام التعليمية حول الطاقة المتجددة كمبادرات مجتمعية للمدارس والجمعيات الخيرية، وجمعيات الأيتام، ويتم عرضها بطريقة تفاعلية شيقة.