أعلن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، مباشرة بعد وصوله إسرائيل بمطار بن غوريون في اللد، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس .

هنئ رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، ميلي، على قراره بنقل السفارة ورحّب به ووصفه بـ"صديق إسرائيل".

وعبّر ميلي عن دعمه لإسرائيل في الحرب على غزة ، وصرح ذلك فور وصوله المطار ولقائه بوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.

وقال كاتس لميلي إنك "إنسان ملتزم للحقيقة، أشكرك على اعترافك بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وبعد أن نقلت الولايات المتحدة الأميركية سفارة بلادها من تل أبيب إلى واشنطن في عام 2018، حذت حذوها، الدول؛ هندوراس، ببوا نيو غيني، كوسوفو، غواتيمالا.

ميلي (53 عاما)، هو اقتصادي يصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، وأثار الجدل في مداخلاته التلفزيونية ودخل المعترك السياسي قبل عامين وانتُخب رئيسا لبلاده نهاية العام الماضي. وتعهد بالتخلص من "الطبقة الطفيلية" و"تقليم الدولة المعادية" ودولرة الاقتصاد.

حماس تستنكر

استنكرت حركة "حماس"، الثلاثاء، قرار الأرجنتين نقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك "تعديا على حقوق الفلسطينيين ومخالفة لقواعد القانون الدولي".

وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدة إعلان رئيس الأرجنتين خافيير مايلي، عزمه نقل سفارة بلاده لدى الكيان إلى القدس المحتلة".

وأضافت: "نعتبر ذلك تعديا على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، ومخالفة لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضا فلسطينية محتلة".

ودعت الحركة مايلي إلى "العدول عن هذا القرار" الذي وصفته بـ"الظالم والخاطئ".

واعتبرت حماس أن القرار "يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الصهيوني في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان، وبالتزامن مع استمرار اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى خلال رمضان.

وعزز الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

ورغم حصولهم على التصاريح المطلوبة، منع جيش الاحتلال فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

كما شهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رصدت عدسات مصلين فجر اليوم الجمعة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مع تحليق لطائرة درون فوق ساحات المسجد لمراقبة المصلين.
ومنذ بداية شهر رمضان تقتحم شرطة الاحتلال باحات الأقصى على مدار الساعة وتتجول بين المصلين، خصوصا أثناء صلاتي الفجر… pic.twitter.com/yodgbelhT5

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 14, 2025

إعلان قيود مشددة في رمضان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

تغطية صحفية: توافد أهالي من الضفة الغربية إلى حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة pic.twitter.com/2AM5JiT1KB

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 14, 2025

يذكر أنه منذ بدء العدوان على غزة والضفة، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد، ومداخل البلدة القديمة.

وفي الجمعة الماضية تمكن نحو 90 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة، وفي ظل الطقس الشتوي الماطر الذي شهدته المدينة.

وخلال رمضان العام الماضي كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس الشرقية والمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

إعلان

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • علم إسرائيل وحمامة بيضاء.. نبوءة القنصل الأميركي في القدس
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • حماس تعقب على تقرير لجنة التحقيق الأممية بشأن الحرب على غزة
  • وزير نرويجي للجزيرة: إسرائيل تجوِّع الفلسطينيين في غزة وتخفيهم قسرا بالضفة
  • القدس الكبرى مشروع يهدف لتوسيع سيطرة إسرائيل على القدس